بحب ذكَّرك إنو…
هو هاشتاغ أطلقه الناشطون اللبنانيون على وقع الأحداث التي تجري مؤخّراً، وعلى رغم أن عنوان الهاشتاغ لا يوحي بشيء من السياسة إلاّ أنه تضمّن تغريدات سياسية، فاللبناني لا يمكنه أن يحيا إن لم يُدخل السياسة في تفاصيل حياته، وكيف له ذلك والسياسة هي الجزء الأول من حياتنا كلبنانيين. لذا وبناء على ذلك أطلق الناشطون هاشتاغ منوّع عنوانه «بحب ذكرك إنو» وقد حقق تداولاً كبيراً. وشارك فيه العديد من الصحافيين والإعلاميين والناشطين العاديين وهنا بضع تغريدات. فقد قال الزميل يزبك وهبي: «بحب ذكرك انو بلدنا ما في منّو قدّ ما إسودّت أجواؤو رح يرجع يضحك سنّو…»، في حين قال نبض المقاومة: «بحب ذكرك انو ما إسمو الإرهاب الروسي روسيا دخلت إلى سوريا بقرار رسمي سوري يعني الأسد رئيس شرعي للدولة السورية وكفى»، لتضيف فاتن: «عزيزتي الحكومة بحب ذكرك انو أنت موظفه عند الشعب مش الشعب موظف عندك» إلى العديد من التغريدات الأخرى نذكر بعضها ضمن هذه الفقرة.
حلوة ومنعيشها…
لكثرة الأخبار المحزنة والمزعجة، ولكثرة المشاكل والأزمات التي يعيشها الشعب اللبناني قرر في خضم المعركة أن يعيش وينسى وهو الذي تعوّد على ألاّ يفوّت على نفسه لحظة من الفرح مهما حصل. ولأن هدف اللبناني الأوّل والأخير هو الفرح لذا أطلق هاشتاغ «حلوة ومنعيشها» الذي حقق نسبة تداول عالية جداً بين للمغرّدين على «تويتر». وقد اهتمّ المغرّدون بأن يذكروا في تغريداتهم أن كلّ شيء يمكن للمرء أن يتخطّاه طالما أنه يعيش في هذه الدنيا إلى جانب عائلته وأصدقائه ومحيطه الذي يحبّه. أمّا بعضهم الآخر فقد اعتقد أن الأمل هو سيّد الموقف ولا يمكن لأيّ شيء أن يقف في وجه سعادة المرء طالما أنه يأمل بغد مشرق وهنا بضع تغريدات.