المانع لـ «العالم»: سيطرة البشمركة على كركوك احتلال لا يمكن القبول به

انتقد النائب العراقي عن ائتلاف دولة القانون عادل المانع تصريحات رئيس منطقة كردستان العراقية مسعود بارزاني في شأن كركوك والمادة 140 في الدستور العراقي بشدة معتبراً «سيطرة قوات البشمركة على كركوك والمناطق المتنازع عليها والحقول النفطية العراقية احتلالاً كردياً لأجزاء من العراق».

وقال إن «السيد البارزاني قد كشر عن أنيابه وأماط اللثام عن وجهه الذي تخفى خلفه طيلة السنوات الماضية. وخير دليل على ذلك التصريح الذي أدلى به في شأن المادة 140 وانتهائها وأنه لا يمكن الحديث عنها أبداً ذلك لأنه سيطر على كركوك».

ووصف دخول البشمركة وسيطرتها على كركوك أو المناطق المتنازع عليها والحقول النفطية العراقية أنه «يعد بمثابة احتلال كردي لأجزاء من العراق وهذا لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال».

وأضاف: «كما عبث داعش والإرهابيون بالملف الأمني اليوم يعبث البارزاني بالملف الاقتصادي العراقي ولكن الفرق بينهما أنه نستطيع مواجهة داعش بالسلاح لأنه عدو مشخص ولكن كيف لنا مواجهة البارزاني»؟

وشدد على ضرورة: «تسوية سياسية حقيقية تجتمع فيها كل الأطراف العراقية لرد البارزاني وإيقافه عند حده فهذا التمادي لا يمكن أن يقبل بأي شكل من الأشكال سواء كان على مستوى الوسط المجتمعي أو السياسي».

وأوضح: أنه على «رغم ذهاب أغلب المحللين إلى أن البارزاني استغل الموقف، ولكن بتقديري إن سيناريو سقوط الموصل أعد بالاتفاق مع ثلاثة محاور هي المجموعة «النجيفية» والمجموعة التركية والبارزاني معاً».

وأضاف: لو كانت قوات البشمركة تعمل حقيقة لحماية وحدة العراق والدفاع عن الأراضي العراقية لكان هناك تنسيق بينها وبين القيادة العامة للقوات المسلحة لحماية أراضي إقليم كردستان على الأقل ولصد الهجمة الداعشية عنها».

وتساءل المانع: «لماذا تلجأ قوات البشمركة، شأنها شأن الداعشيين، إلى السلب والنهب من قواعد الجيش العراقي»؟ كاشفاً عن «أن قوات البشمركة اشترت آليات بالقوة والقهر من جنود عراقيين «قيمة الآلية الواحدة 100 دولار فقط، وقيمة الـ GC العسكرية بـ300 دولار!».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى