«عملية الذلّ» والثناء للنصرة!!
«عملية الذلّ» بهذه الكامات وصف معظم الناشطين عملية تحرير الأسرى الجنود لدى «جبهة النصرة»، معتبرين أن في تحريرهم الكثير والكثير من المذلّة، خصوصاً تلك التنازلات التي قدّمتها الدولة اللبنانية لأجل تحقيق ما حققته. بنود اتفاقية التبادل كانت كثيرة، وبالتالي حقق الإرهابيون ما كانوا يطمحون إليه منذ بدء معركة عرسال حتى الآن. هذه البنود والتي ساهمت بعودة العسكريين إلى ذويهم، دفعت ببعض الناشطين إلى صبّ كيل من غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ألّا عملا بطولياً في ذلك، وأن كلّ هذا التأخير كان يفرض تحرير الجنود من دون إظهار أيّ عجز من قبل الدولة اللبنانية، وعاد البعض بذاكرته إلى الوراء ليذكّر كيف حرير حزب الله الأسرى في عملية الرضوان عام 2015، والتي انتهت بانتصار من قبل حزب الله على العدوّ الصهيوني. وقد انقسم الناشطون في ما بينهم، فمنهم من اعتبر في الناحية الأخرى أن النتيجة هي الأهمّ وأن تحرير الجنود يستحقّ كلّ التضحيات، شاكرين اللواء عباس ابراهيم معتبرين أنه لولا تدخّله ومساعيه الجدّية لما كان ما حصل. وهنا بضعة تعليقات من قبل الناشطين…