معظم البريطانيين يؤيدون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي

أعلن رئيس وزراء بريطانيا أن بلاده مستعدة للبقاء في قوام الاتحاد الأوروبي شرط أن يخضع الأخير لإصلاحات عميقة وأن تمنح لندن وضعاً خاصاً.

جاء ذلك بعد فشل كاميرون في منع انتخاب رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق جان كلود يونكر رئيساَ للمفوضية الأوروبية خلال جلسة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي التي أجريت يوم الجمعة الماضي. وكان كاميرون قد أعلن في وقت سابق أنه في حال فوزه بالانتخابات عام 2015 سيجري استفتاء عام 2017 حول العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.

وقال كاميرون في مقالة كتبها لصحيفة «ديلي تليغراف» نشرت يوم أمس إن «يونكر انتخب لرئاسة المفوضية الأوروبية وبريطانيا ستعمل معه، وننتظر أن يستطيع حلّ القضايا التي تقلق لندن»، مضيفاً: «بالنسبة لنا فهو رفض الهدف الموحد الذي يسير خلفه الاتحاد الأوروبي، ونحن لا نعارض الاندماج المستقبلي لدول الاتحاد الأوروبي لكن على دول الاتحاد الأوروبي أن تقرر بنفسها، وأنا أعلم أن الشعب البريطاني لا يريد المشاركة، إنه يسعى إلى تفادي الاندماج العميق». وتابع: «أنا أرى مهمتي في إجراء إصلاحات في الاتحاد الأوروبي وأن أضمن لبريطانيا مكاناً فيه».

وفي السياق، أشار استطلاع للرأي العام في بريطانيا إلى أن 47 في المئة من البريطانيين يؤيدون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، بينما يرغب 39 في المئة فقط في البقاء ضمن الاتحاد. وأكد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن معظم البريطانيين يتفقون مع رأي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن فشله في منع اختيار رئيس حكومة لوكسمبرغ السابق جان كلود يونكر رئيساً للمفوضية الأوروبية يؤدي إلى زيادة فرص قطع العلاقة بين لندن وبروكسيل في نهاية المطاف.

وذكرت الصحيفة أن يونكر، الذي يسعى إلى إقامة «ولايات أوروبية متحدة»، هو رجل خاطئ لتولي هذا المنصب، كما يعرب كثيرون عن قلقهم من مزاعم حول إدمان يونكر الشديد على الكحول.

ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس اللجنة الانتخابية المركزية الروسية فلاديمير تشوروف يوم أمس أن «الاستفتاء في اسكتلندا أمر مثير. لدينا دعوة، سنرى إن كنا سنكتفي بالمراقبة عن بعد»، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية ستراقب الاستفتاء في كل الأحوال».

وستجري اسكتلندا استفتاء في الخريف المقبل حول استقلالها عن المملكة المتحدة البريطانية وشمال إيرلندا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى