أون يشرف بنفسه على إطلاق صاروخ تكتيكي
أعلنت كوريا الشمالية أن الرئيس كيم جونغ أون أشرف بنفسه على عملية التدريب على إطلاق صاروخ تكتيكي دقيق، إذ أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم أمس، بأن أون أصدر أوامر إطلاق الصاروخ بنفسه في برج الرقابة المركزي.
وقال كيم جونغ أون بعد متابعته التدريبات: «علينا أن نقوي قدرة الدفاع الذاتي، لأن الظروف مواتية للسلام الذي يعتبر أهم قضايا الشعب، فلا أحد يوفّره لنا ولا يمكن شراءه»، مؤكداً ضرورة استعداد الدولة لإطلاق الصواريخ البالستية في أي لحظة تصدياً للولايات المتحدة الأميركية التي تنتهج سياسة العداء تجاه بيونغ يانغ.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن العملية أثبتت جودة الأسلحة التكتيكية الموجهة «بلا أدنى هامش من الخطأ من النواحي العلمية والتقنية»، مضيفة أن التدريبات أجريت بصورة سلسة من دون تأثير على الأمن والسلام الإقليمي ونظام الملاحة الدولي وظروف النظام البيئي.
ودعت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية إلى وقف الخطوات العدوانية من الجانبين في المجال العسكري والكف عن التصريحات العدوانية. جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة الدولة للدفاع نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس. وركّز البيان في ضرورة تخفيف حدة التوتر في المنطقة الحدودية في البحر الأصفر.
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت أول من أمس، أن كوريا الشمالية أطلقت نحو بحر اليابان صاروخين قصيري المدى يعتقد أنهما من نوع «سكود»، وقدرت مداهما بـ 500 كيلومتر.
من جهة أخرى، تستعد الجهات المعنية في كوريا الشمالية لإحالة ملف مواطنين أميركيين اثنين متهمين بارتكاب «أعمال عدوانية» ضد بيونغ يانغ على المحكمة بعد التحقيق في قضيتهما، وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، وجود «أدلة محددة» وشهادات للمتهمين تثبت أن اعتقالهما كان قانونياً.
يذكر أن السلطات الكورية اعتقلت المواطن الأميركي جيفري فول، الذي دخل كوريا الشمالية في 29 نيسان للسياحة وقام «بنشاطات تخالف قوانين البلاد». وفي 10 نيسان اعتقل ماثيو تود ميلر بعد أن مزّق تأشيرة دخوله وطلب اللجوء في كوريا الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن المواطن الأميركي الثالث كينيث باي أوقف في تشرين الثاني 2012 وحكم عليه بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة بعد إدانته بالسعي إلى الإطاحة بالنظام.