هيئة التنسيق تجدّد الدعوة لإقفال الإدارات اليوم وغداً
جددت هيئة التنسيق النقابية دعوتها إلى «إقفال الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والسراي الحكومية في المحافظات اليوم وغداً في 1 و2 تموز على مختلف الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع استمرار مقاطعة أسس التصحيح والتصحيح للامتحانات الرسمية».
وأشارت الهيئة في بيان أمس، إلى «أنّ المسؤولين يستمرون في تجاهل مطالب هيئة التنسيق النقابية، رغم اعترافهم بأحقيتها، فمنذ 19 حزيران وحتى اليوم، لم يستكمل عقد الجلسة النيابية لإقرار حقوقنا في مشروع سلسلة الرتب والرواتب، وإلغاء بنود التعاقد الوظيفي والتخلي عن زيادة الضريبة على القيمة المضافة وفرض الضرائب على الفقراء، لقد ضرب هؤلاء حقوق كل العاملين في القطاع العام على مدار 18 عاماً، وهم اليوم يضربون حقوق ومصالح 108 آلاف طالب ينتظرون نتائج امتحاناتهم الرسمية، وأكثر من ذلك يمتنع بعضهم عن حضور الجلسات التشريعية في حجة واهية ألا وهي عدم توافق الكتل النيابية».
وأكدت أنها «لن تتراجع عن إضراباتها في الوزارات والإدارات العامة وعن مقاطعة أسس التصحيح والتصحيح ما لم يقر مجلس النواب مشروع سلسلة الرتب والرواتب، وفق المذكرة التي سبق أن قدمتها الهيئة إلى السادة النواب»، ودعت الموظفين الإداريين والأجراء والمتعاقدين والمياومين وجميع العاملين بالساعة والفاتورة، إلى «إقفال الوزارات والسرايات الحكومية والإدارات والمؤسسات العامة اليوم وبعده في 1 و2 تموز، وإلى عقد لقاءات مشتركة بين الأساتذة والمعلمين والموظفين وفق البرنامج الآتي:
الثلاثاء 1 تموز: عند التاسعة والنصف صباحاً، في وزارة المال – مبنى القيمة المضافة العدلية، وعند الحادية عشرة والنصف في مبنى مصلحة تسجيل السيارات في الدكوانة.
الأربعاء 2 تموز: عند التاسعة والنصف صباحاً، في وزارة الاقتصاد بناية اللعازارية بيروت، وعند الحادية عشرة والنصف في وزارة الاتصالات – رياض الصلح».
ودعت الهيئة الأهالي وطلاب الشهادات الرسمية إلى «حضور اللقاءات المشتركة مع الأساتذة والمعلمين في المدارس الرسمية والخاصة، الخميس في 3 تموز، العاشرة والنصف صباحاً».
وحيت الهيئة «أحد أعضائها المهندس علي برو لصموده واعتصامه وإضرابه عن الطعام منذ أسبوعين وأكثر»، معتبرة: «أنّ برنامجها التصعيدي هذا، هو فعل تعزيز لصمود كل المعنيين بالسلسلة وببناء دولة للرعاية الاجتماعية».