مأتم رسمي وشعبي لوالدة الوزير جريصاتي في زحلة
ودّعت مدينة زحلة في مأتم رسمي وشعبي مهيب، المرحومة فرجيني رزق الله عازار، والدة الوزير السابق سليم جريصاتي، وترأس صلاة الجنازة في كاتدرائية سيدة النجاة، راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش، بمشاركة عدد من المطارن ولفيف من الكهنة.
وحضر صلاة الجناز النائب إميل رحمة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الدكتور ربيع الدبس ممثلاً رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي النائب أسعد حردان، الوزير السابق نقولا الصحناوي ممثلاً رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، حسن الحسيني ممثلاً الرئيس حسين الحسيني، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي، النائبان ناجي غاريوس وآلان طابوريان، وعدد من النواب والوزراء السابقين، وممثلون عن أحزاب وتيارات لبنانية، ورئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب المعلوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة إدمون جريصاتي، القنصل نصري نصري لحود، العقيد حمد حيدر ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد نعيم الشماس ممثلاً قائد قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العميد فادي حداد ممثلاً مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة، العميد فؤاد خوري ممثلاً مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وجمهور كبير من أفراد العائلة والأهل والأصدقاء.
وتليت خلال القداس رسالة تعزية من البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، وأخرى من البطريرك بشارة بطرس الراعي، ثمّ ألقى درويش كلمة رثا فيها الفقيدة وقال: «أحبت مدينتها زحلة، ومع الأيام نسجت علاقة متينة مع الزحليين. وعملت مع سيدات حضانة الطفل في تأسيس هذه المؤسسة الزحلية العظيمة مع شقيقة زوجها المؤسسة المرحومة إميلي نصر الله، وكانت دوماً حاضرة فيها للخدمة والعمل على تطويرها. إن انتباهها للفقراء واليتامى ونقاوة لسانها وتواضعها رسّخا إيمانها فشعَّ على عائلتها وعلى جميع الذين عرفوها. وبعد وفاة زوجها المرحوم جان سليم جريصاتي بقيت على تواصل متين مع عائلة زوجها وأنسبائها قناعة منها بأن زحلة هي المدينة الأم».
وختم: «بِاسم أخوتي أصحاب السيادة وبِاسم جميع الرسميين وبمن يمثلون وهذا الجمهور الكريم، نتقدّم من أبناء الفقيدة وابنتها وعائلاتهم وأشقائها وعائلاتهم وشقيقتها وأولاد شقيقتها وعائلاتهم، بتعازينا الأخوية».
ثمّ ووري جثمان الفقيدة في مدافن العائلة.