تامر: بعض القوى الإقليمية تريد لبنان جائزة ترضية تعويضاً لنكساتها وهزائمها

حيّا رئيس «الحركة اللبنانية الديمقراطية» جاك تامر المؤسسات العسكرية والأمنية، وثمّن جهود قياداتها وأفرادها وبطولاتهم وتضحياتهم وافتداءهم المواطنين بأرواحهم ودمائهم.

كلام تامر جاء خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي للحركة، والذي استهلّ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الذين تصدّوا للإرهاب وجنّبوا لبنان واللبنانيين أكثر من كارثة كانت ستحصل لو أنّ الانتحاريين استطاعوا تنفيذ جرائمهم كما كانوا يُخططون.

وإذ أثنى تامر على جهود مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وعلى موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق خلال تفقّده موقع الانفجار في الروشة، ناشد المواطنين التعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية لمصلحة البلد وتحصين الأمن والاستقرار، وتجنيبه الآثار السلبية التي قد تلحقه نتيجة الهجمة الإرهابية الشرسة التي تطاول معظم دول المنطقة، لا سيما سورية والعراق.

وبالنسبة إلى الحكومة، رأى تامر أنّ الرئيس سلام يعمل بجدّ، وقد سعى مع كل القوى السياسية إلى اعتماد التوافق والتفاهم .

ووصف تامر الوضع الإقليمي بالخطير جداً، فهناك تخوّف من استمرار الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوى الإرهاب والتطرف في كلّ من العراق وسورية، ولبنان غير بعيد عنها.

وأشار تامر إلى المخطط المعادي الذي يستهدف تفجير الأوضاع في لبنان، لجعله ما يشبه جائزة الترضية لبعض القوى الإقليمية التي تريد تعويض النكسات والهزائم التي مُنيت بها في خياراتها وسياساتها في المنطقة على حساب الأبرياء سواء في سورية أو لبنان أو العراق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى