الاحتلال يحتجز جثامين 38 شهيدًا فلسطينياً

تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني محاولاتها وأد الانتفاضة الفلسطينية، فبعد احتجاز جثامين الشهداء وهدم منازلهم قررت معاقبة كل قرية أو مدينة يخرج أحد أبنائها لتنفيذ هجوم ضد جنود الاحتلال أو المستوطنين.

وقد بدأ الاحتلال تنفيذ قراره بتضييق الخناق على قرية بير نبالا، شمال غرب القدس، فأغلق مدخلها ليحرم بذلك 15 قرية من حرية الحركة.

ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 38 شهيدًا فلسطينيا نفذوا الهجمات.

من جهة أخرى، فجّرت قوات الاحتلال منزل الشهيد ابراهيم العكاري داخل مخيم شعفاط.

وكان آلاف الجنود الصهاينة حاصروا منزلَي عائلتي الشهيدين محمد محمد علي منفذ عملية الطعن في تشرين الأول الماضي وأحمد صلاح الذي سقط في تشرين الأول خلال مواجهات شهدها المخيم.

ولفت المصدر إلى وقوع 43 إصابة في عملية الاقتحام.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» عن أحد جيران العكاري قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد مخلية العديد من المنازل المحيطة به، وفرضت حصارًا على المنطقة، قبل أن تفجّره.

وأسفر التفجير عن حدوث أضرار جسيمة في المنازل المجاورة، كما تضرّرت خزانات المياه من شدة المتفجرات.

من جهته، أكد رئيس لجنة المرابطين في مخيم شعفاط يوسف مخيمر أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بآليات وجرافات عسكرية تساندها مروحية اقتحمت المخيم، وحاصرته بالكامل، وأغلقت مداخله كافة، ونشرت مئات الجنود في أرجائه وحاراته كافة.

يُذكر أن الشهيد العكاري نفّذ العام الماضي عملية دهس في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى