اعتصام أمام مقرّ الأمم المتحدة لتطبيق قرارتها وردع العدو

نُظّم اعتصام أمام مقرّ الأمم المتحدة في وسط بيروت، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون «الإسرائيلية»، بحضور ممثّلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومندوبي اللجان الشعبية، والمؤسسات الاجتماعية.

وألقى منسّق «الحملة الأهلية لنُصرة فلسطين والعراق» معن بشور كلمة اعتبر فيها «أنّ الشعب الفلسطيني يحتاج كل الدعم على المستوى العربي أو الدولي»، مطالباً الأمم المتحدة «بأكثر من التضامن الكلامي، وبالحدّ الأدنى تطبيق عشرات القرارات التي أصدرتها وتمّ وضعها في الأدراج، إما لرفضها من قبل العدو «الإسرائيلي» أو نتيجة الفيتو الأميركي»، داعياً الفصائل «إلى وضع خلافاتها جانباً، والتوحّد خلف الانتفاضة ومطالبها المُحقّة ضدّ الاحتلال والاستيطان».

من جهته أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل أنّنا «سعينا وما زلنا، نبذل جهودنا مع الجميع من أجل توفير السُّبُل الممكنة لدعم الانتفاضة وتشكيل قيادة وطنية موحّدة تضمن ديمومتها». وطالب الدولة اللبنانية «بترجمة تضامنها مع شعبنا ومنحه الحقوق الإنسانية، خصوصاً حق العمل والتملّك وإعمار مخيم نهر البارد، وغيرها من الحقوق، بما يوفر مقوّمات الصمود الاجتماعي لمواجهة مشاريع التوطين والتهجير والحفاظ على الموقف الفلسطيني».

وتحدّث نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطاالله حمود، الذي أكّد «أنّ إجرام العدو بحق الشعب الفلسطيني يجب أن يواجَه بإجراءات رادعة تضع حدّاً لهذا الإرهاب، وأنّ واجب الأمم المتحدة دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل استرجاع حقوقه الوطنية».

وألقى المحامي عمر زين، كلمة باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، داعياً «إلى نصرة فلسطين وشعبها ودعمها من أجل خلاصها من هذا الاحتلال الإرهابي»، تلته هدى العجوز التي سلّمت أمين سرّ الأمم المتحدة كريم خليل مذكّرة باسم المعتصمين، ليقدّمها إلى الأمين العام بان كي مون، داعية المنظمة الدولية «إلى ترجمة قراراتها واقعاً على الأرض وحماية شعبنا من بطش جنود الاحتلال والمستوطنين، والعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية».

«المرابطون»

بدورها أحيت «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» في مقرّ المجلس في المصيطبة، بلقاء جمع أمين الهيئة القيادية في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان، مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني.

وأكّد المجتمعون في بيان، «السير باتجاه المسار الصحيح نحو فلسطين ودعم انتفاضة الحجر والدهس والسكين، حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف»، داعين «كل القوى المقاومة إلى أن يلتحموا جبهة واحدة مجاهدة مناضلة ومنظّمة للمضيّ قُدُماً في تحرير فلسطين».

وختم المجتمعون:»أنّ حتمية التاريخ تؤكّد انتصار الفكر الذي يدعو إلى وحدة الأمة والتوجّه دائماً إلى تحرير فلسطين وقدسها الشريف الذي يجب أن تكون كل الثورات وتجميع عناصر القوة فقط من أجل تحقيق هذا الهدف، فلا تحرير إلا لأرض فلسطين، ولا ثورة إلّا من أجل فلسطين وقدسها الشريف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى