اختبارٌ صعب للبافاري في المرحلة الخامسة عشرة من البوندسليغا

اختبارٌ صعب للبافاري في المرحلة الخامسة عشرة من البوندسليغا

سان جرمان للعودة إلى الانتصارات… ولاتسيو- يوفنتوس في واجهة الكالتشيو

يخوض بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب اختباراً صعباً أمام مضيفه مونشنغلادباخ يوم غدٍ السبت في المرحلة الخامسة عشر من الدوري الألماني.

وسيحاول بوروسيا مونشنغلادباخ تحقيق ما عجزت عنه الأندية التي واجهها الفريق البافاري حتى الآن، ألا وهي إلحاق الخسارة الأولى برجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا هذا الموسم. وحده إنتراخت فرانكفورت كسب نقطة واحدة من بايرن ميونيخ هذا الموسم بتعادله معه سلباً.

ويعول بوروسيا مونشنغلادباخ الذي حقق عودة قوية بعد بداية موسم مخيبة مني على إثرها بخمسة هزائم متتالية قبل أن يتبعها بستة انتصارات متتالية و7 انتصارات في 9 مباريات لم يتذوق فيها طعم الخسارة وخولته الارتقاء إلى المركز الرابع.

ويعوّل بوروسيا مونشنغلادباخ كثيراً على هذه المواجهة لشحد معنوياته قبل مواجهته الحاسمة الثلاثاء المقبل أمام مضيفه مانشستر سيتي في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات حيث يحتاج إلى الفوز لمواصلة مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بغضّ النظر عن نتيجة مباراة منافسه على البطاقة إشبيلية أمام ضيفه يوفنتوس.

وأكد مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ البرازيلي رافايل صاحب 6 أهداف و7 تمريرات حاسمة، أن فريقه لن يتكتل في الدفاع خلال مواجهة بايرن ميونيخ، وقال: «نحن لا نعرف التكتل في الدفاع، سنهاجم من دون أي خوف وسنلعب بشجاعة في الهجوم». وأوضح رافايل أنه لا يعوّل على تسديدة قوية بعيدة لهزم الحارس مانويل نوير مثلما فعل الموسم الماضي عندما فاز مونشنغلادباخ 2-0 في آذار الماضي، وقال: «لا يحصل ذلك مع نوير سوى مرة واحدة في بضعة أشهر. إنه أفضل حارس مرمى ويؤكد ذلك كل أسبوع».

وتابع: «الحل سيكون هو اللعب مثلما فعلنا أمام يوفنتوس 1-1 ومانشستر سيتي 2-1 ، فهما فريقان كبيران أيضاً ووضعناهما تحت الضغط وشاهدوا أنه من الصعب الفوز على مونشنغلادباخ في عقر داره. سنلعب بالروح ذاتها».

بيد أن مهمة بوروسيا مونشنغلادباخ لن تكون سهلة أمام بايرن ميونيخ الذي يملك أقوى خط هجوم في البوندسليغا برصيد 42 هدفاً ويملك ترسانة مهمة من اللاعبين الكبار في مقدمتهم هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر والهولندي آريين روبن والبرازيلي دوغلاس كوستا. ويدرك بايرن ميونيخ أن أي تعثر قبل يقلص فارق النقاط الثماني التي تفصله عن مطارده المباشر بوروسيا دورتموند الذي تنتظره قمة نارية أمام مضيفه فولفسبورغ الثالث، كما أنها قد تكون فرصة له لتوسيع الفارق في حال فوزه وخسارة دورتموند.

وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء شالكه الثامن مع هانوفر الرابع عشر. ويلعب غداً هامبورغ السابع مع ماينتس التاسع، وهرتا برلين الخامس مع باير ليفركوزن السادس، وكولن العاشر مع أوغسبورغ السادس عشر، واينغولشتات الحادي عشر مع هوفنهايم الثامن عشر الأخير.

وتختتم المرحلة الأحد المقبل بلقاءي شتوتغارت السابع عشر قبل الأخير مع فيردر بريمن الخامس عشر، وإنتراخت فرانكفورت الثالث عشر مع دارمشتات الثاني عشر.

الدوري الإيطالي

تتجه الأنظار إلى الملعب الأولمبي في العاصمة روما الذي يحتضن قمة نارية بين لاتسيو وضيفه يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة اليوم في افتتاح المرحلة الخامسة عشر من الدوري الإيطالي.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين خاصة لاتسيو الذي تراجعت نتائجه في الآونة الأخيرة ومني بأربع هزائم في مبارياته الخمس الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز وأدت الى تراجعه الى المركز العاشر بعدما كان ثالثاً. وسيحاول لاتسيو استغلال عاملي الأرض والجمهور لمصالحة أنصاره بإيقاف صحوة فريق «السيدة العجوز» صاحب 4 انتصارات متتالية رفعته من المركز الثاني عشر الى الخامس بفارق 7 نقاط خلف نابولي المتصدر.

ويدخل يوفنتوس المواجهة بمعنويات عالية عقب حجزه بطاقته الى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي حل ثانياً فيها الموسم الماضي، وهو لن يدخر لاعبوه جهداً لتأكيد انتفاضتهم الأخيرة والاستعداد الجيد لرحلتهم الى اشبيلية الثلاثاء المقبل لمواجهة الفريق الأندلسي في الجولة الخامسة الأخيرة من المسابقة القارية العريقة بهدف ضمان صدارة المجموعة الرابعة حيث يتفوقون حالياً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي يستضيف بوروسيا مونشنجلادباخ.

لكن لاعب وسط يوفنتوس الدولي كلاوديو ماركيزيو حذر زملاءه من رحلة العاصمة قائلاً: «يتعين علينا الحذر جيداً لأن لاتسيو جريح ويعاني من أزمة».

ويخوض يوفنتوس المباراة في غياب صانع العابه الدولي الفرنسي بول بوجبا بسبب الإيقاف والتونسي الأصل الدولي الألماني سامي خضيرة المصاب.

ويسعى نابولي الى مواصلة سلسلة انتصاراته والاحتفاظ بالصدارة التي انفرد بها الاثنين الماضي بفوزه الثمين على شريكه انتر ميلان، عندما يحل ضيفاً على بولونيا الثامن عشر. حقق نابولي 8 انتصارات في مبارياته العشر الأخيرة التي لم يتذوق فيها طعم الخسارة في الدوري، كما أنه حقق 5 انتصارات من أصل 5 مباريات في مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» والتي ضمن تأهله الى دورها الثاني، فيما يعاني بولونيا الأمرين على الرغم من الاستعانة بمدربه الجديد الدولي السابق روبرتو دونادوني.

واستهل دونادوني مهمته بشكل جيد مع بولونيا وقاده الى الفوز في مباراتين متتاليتين قبل أن ينتكس مجدداً بتعادل وخسارة، وهو يدرك جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام نابولي المنتشي بنتائجه الرائعة في جميع المسابقات.

ويطمح إنتر ميلان ومدربه روبرتو مانشيني الى استعادة التوازن بعد الخسارة أمام نابولي وذلك خلال استضافته جنوى الخامس عشر بعد غد السبت.

في المقابل، يخوض روما الجريح اختباراً لا يخلو من صعوبة عندما يحل ضيفاً على تورينو الثامن غداً أيضاً. فشل فريق العاصمة في تحقيق الفوز في مباراتيه الأخيرتين حيث سقط في فخ التعادل أمام بولونيا ومني بخسارة مفاجئة أمام ضيفه اتالانتا جعلته يتراجع الى المركز الرابع.

وتأثر رجال الدرب الفرنسي رودي جارسيا الذي بات تحت الأنظار أكثر من أي وقت مضى بسبب النتائج المخيبة محلياً وقارياً عقب سقوطه المذل أمام برشلونة 1-6 في كامب نو في دوري أبطال أوروبا، كثيراً بغياب مهاجميه الدوليين المصري محمد صلاح والإيفواري جرفينيو بسبب الاصابة، وهو سيحاول بالتأكيد وضع حدّ لنزيف النقاط للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب.

وبدوره، يسعى فيورنتينا الى العودة لسكة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الأخيرتين وأرغمته على التخلي عن الريادة، عندما يستقبل اودينيزي الحادي عشر الأحد المقبل.

وفي باقي المباريات، يلعب اتالانتا التاسع مع باليرمو السادس عشر، وفيرونا العشرون الأخير مع امبولي الثاني عشر، وفروزينوني السابع عشر مع كييفو الثالث عشر، وسمبدوريا الرابع عشر مع ساسوولو السادس، وكاربي التاسع عشر قبل الأخير مع ميلان السابع.

الدوري الفرنسي

يسعى باريس سان جرمان المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة الى العودة لسكة الانتصارات عندما يحل ضيفاً على نيس الخامس اليوم في افتتاح المرحلة السابعة عشر من الدوري الفرنسي.

كان باريس سان جرمان سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه أنجيه، الوافد الجديد ومفاجأة هذا الموسم حيث يحتل المركز الثالث، أول من أمس الثلاثاء، وكان الأول له بعد 9 انتصارات متتالية.

ويغرد باريس سان جرمان خارج السرب هذا الموسم حيث يبتعد في الصدارة بفارق 13 نقطة عن اقرب مطارديه كاين الذي لم تكن حاله أفضل من فريق العاصمة وسقط بدوره في فخ التعادل أمام مضيفه موناكو 1-1 أمس الأربعاء.

توج الفريق الباريسي بلقب بطل الخريف الرمزي بعد 15 مرحلة فقط إثر تغلبه على ضيفه تروا 4-1 السبت الماضي معادلاً إنجاز ليون موسم 2006-2007. ويرصد فريق العاصمة فوزه الرابع عشر هذا الموسم علماً بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري معادلاً إنجازه في المواسم الثلاثة الأخيرة.

ويأمل باريس سان جرمان في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي نيس بسبب النتيجتين المخيبتين في المرحلتين الأخيرتين حيث خسر أمام تولوز التاسع عشر قبل الأخير وسقط في فخ التعادل أمام لوريان الثامن.

وتقام مباراة باريس سان جرمان غداً الجمعة لفسح المجال أمامه للاستعداد لاستضافة شاختار دانييتسك الأوكراني الثلاثاء المقبل في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا والتي ضمن تأهله الى دورها الثاني للموسم الرابع على التوالي والمركز الثاني في المجموعة الثانية خلف ريال مدريد المتصدر والذي يستضيف مالمو السويدي الثلاثاء أيضاً.

ولا تخلو مهمة كاين من صعوبة عندما يستضيف بعد غد السبت ليل العائد الى سكة الانتصارات أول من أمس الأربعاء بتغلبه على ضيفه سانت إتيان 1-0. يعول كاين على عاملي الارض والجمهور لكسب النقاط الثلاث للبقاء في الوصافة وتقليص فارق النقاط عن حامل اللقب في حال تعثره أمام نيس، فيما يمني ليل النفس بأن يكون فوزه على سانت إتيان انطلاقة جديدة نحو الارتقاء الى المراكز المتقدمة.

وتبرز أيضاً مباراة ليون الرابع مع انجيه الثالث، حيث يسعى الأول الى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة، والثاني الى مواصلة مفاجآته والبقاء في مركزه إن لم يكن الانقضاض على الوصافة في حال تعثر كاين.

ويلعب السبت أيضاً باستيا السادس عشر مع موناكو السادس، وتولوز التاسع عشر قبل الأخير مع لوريان الثامن، ورينس الثاني عشر مع تروا العشرين الأخير، وجازيليك اجاكسيو الثالث عشر مع نانت العاشر.

وتختتم المرحلة الأحد المقبل بلقاءات مرسيليا الحادي عشر مع مونبلييه الخامس عشر، وبوردو السابع عشر مع جانجان الرابع عشر، وسانت إتيان السابع مع رين التاسع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى