نجفي لـ«فارس»: تذليل الطريق أمام الاتفاق النووي رهن بإغلاق ملف مزاعم البعد العسكري
قال ممثّل ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي في معرض تعليقه على تقرير مدير الوكالة يوكيا أمانو، إنّ قسماً كبيراً من هذا التقرير الذي جاء في 15 صفحة كان بمثابة قراءة لسجل القضية مع تكرار جوانب من تقرير العام 2011، بحيث تمّت الإشارة إلى تقرير العام 2011، وملحقه نحو 50 مرة. وفي الحقيقة أراد أمانو أن يقول ماذا كانت المزاعم السابقة.
وأشار إلى أنّ قسماً من التقرير تناول سِجِل قرارات مجلس حكام الوكالة، وقال إنّ قسماً رئيسياً من التقرير تطرّق إلى تعاون إيران على أساس إطار التعاون وخارطة الطريق.
ولفتَ نجفي إلى «أنّ تقييمات التقرير في الواقع كانت تتناول الجانب الكمّي، وكما قال مدير الوكالة، فإنّ تقريره لا هو أبيض بشكل كامل ولا هو أسود بشكل كامل، وبالطبع كما قال عراقجي فإنّ تقريره يبدو أبيض في الغالب.
وأوضح نجفي أنّ «أهم نقطة في التقرير هي عدم الانحراف في استخدام المواد النووية في إيران، ومن هنا فإنّ مدير عام الوكالة لم يُعلن في أي جانب من تقريره تخلّف إيران عن الالتزام بتعهّداتها».
كما أفاد نجفي بأنّ «التقرير أعلن رسمياً عدم وجود أي مؤشر على وجود دورة وقود نووي غير مُعلَن عنها في إيران، وتأتي أهمية هذا الموضوع في أنها تنفي بعض المزاعم بأنّ إيران قد يكون لديها مراكز أخرى لتخصيب اليورانيوم غير نطنز وفردو».
وقال نجفي: «إنّ الدور الآن هو لمجموعة 5+1 للالتزام بتعهّداتها طبقاً للبند 14 من برنامج العمل المشترك الشامل الاتفاق النووي وأن تغلق الموضوع عبر تقديم قرار إلى مجلس الحكّام، وعند غلق هذا الموضوع في مجلس الحكام فحسب يتمّ تذليل الطريق أمام تنفيذ هذا البرنامج».