ساعدوني لأحتفظ بمنزلي في القدس…
اسمي نورة، أعيش مع أولادي وأحفادي في البلدة القديمة في القدس. لكننا قد نخسر منزلنا لصالح المستوطنين وقوات الاحتلال «الإسرائيلية» الذين يفعلون كل ما بوسعهم لطردنا منه ولطرد أهل القدس من مدينتهم. لذا، أنا أكتب إليكم اليوم لأني بحاجة ماسة للمساعدة.
في شهر نيسان الماضي وقع أعضاء آفاز في فلسطين على عريضة تطالب بإلغاء قرار طردي من المنزل، والضغط الشعبي المناصر لقضيتي ساعد في تأجيل تنفيذ هذا القرار حتى الساعة. إلا أن قوات الاحتلال والمستوطنين يريدون استئناف تهجير عائلتنا من القدس. لكن إن أظهرنا لهم دعم آلاف المواطنين لي ولعائلتي، فمن الممكن لهذا الدعم الشعبي أن يساعدني في البقاء في منزلي.
سنخرج غداً في مسيرة نحو مكاتب ممثلي كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في القدس لنحثهم على الالتزام بمسؤولياتهم والتدخل لمنع تهجيرنا من البلدة القديمة. وقع على العريضة لمساعدتنا في الحفاظ على بيتنا في القدس – فالضغط الشعبي والعالمي هو الوسيلة الوحيدة لإقناع هذه الجهات بالتحرك – وسوف نرفع يافطات كتب عليها أعداد المتضامنين معنا خلال التظاهرة:
https://secure.avaaz.org/ar/help me save my home mena loc/?bkeTHab v=70380 cl=9089488512
لقد سكنت عائلتي في هذا المنزل لعقود طويلة، وعملت جاهدة كي يتلقى أطفالي تعليماً لائقاً. كرس اثنان من أولادي حياتهما للعمل من أجل حقوق الإنسان، أما ابنتي فهي طالبة جامعية الآن. لا شيء يسعدني أكثر من رؤية حفيدي يكبران أمامي في منزل العائلة وفي مدينتنا القدس، بالقرب من الأقصى. أنا أصلي من أجل أن يحظوا بمستقبل آمن ووطن حر، ويعتصر قلبي ألماً من مجرد التفكير في احتمال طردنا جميعاً من منزلنا خلال الأيام المقبلة.
سيتم طردنا من المنزل بسبب منظمة داعمة للاستيطان والاستعمار تدعى عطيرت كوهانيم، التي تعلن صراحة نيتها رفع نسبة اليهود كي يصبحوا الغالبية بين سكان القدس. رفعت هذه المنظمة دعوى قضائية تطالب فيها بطردنا من منزلنا، وأصدرت المحكمة «الإسرائيلية» في شهر أيلول من عام 2014 حكماً بالإخلاء لصالحهم، بناء على شهادات زور قدمها مستوطنون «إسرائيليون» قد أعماهم الحقد والكراهية والعنصرية تجاهنا نحن أهل القدس أصحاب هذه الأرض، وهم يهدفون إلى إحكام قبضتهم على حينا وقدسنا.
عشت حياتي وأنا أشاهد عائلتي وجيراني يُبعدون من القدس نتيجة التعاون بين المستوطنين والمؤسسة السياسية «الإسرائيلية» والأحكام القضائية المجحفة. لقد قررت أن أصمد في منزلي وأنا بحاجة لمساعدتكم كي أبقى، فانتصارنا سيكون للقدس وأهلها جميعاً.
انضم إلي الآن ووقع على هذه العريضة، لقد اقتربنا من جمع 20 ألف توقيع، ونحن بحاجة لتوقيع كل شخص منكم:
https://secure.avaaz.org/ar/help me save my home mena loc/?bkeTHab v=70380 cl=9089488512