دعوات إلى هدنة في سورية خلال شهر رمضان
دعا نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أمس، الدول التي تدعم العصابات الإرهابية في سورية وتزودها بالأسلحة المتطورة إلى التوقف لأن تلك الأسلحة تصل إلى يد ارهابيي ما يسمى تنظيم «دولة العراق والشام» الإرهابي الذي يهدد المنطقة برمتها.
جاء ذلك في وقت ناشدت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي «أطراف الصراع في سورية إلى وقف إطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال خلال شهر رمضان الذي بدأ الاحد 29 حزيران».
وأصدر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني بياناً مشتركاً يدعو «جميع الأطراف العسكرية المتحاربة في سورية الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال بكافة أشكالها، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك».
وبرر البيان ذلك بضرورة «حقن دماء السوريين والتخفيف من معاناتهم القاسية ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية».
كما حثت المنظمتان الإقليميتان «جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى دعم هذا النداء المشترك وتضافر الجهود لحض الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة على الالتزام بإعلان هدنة والوقف الشامل لإطلاق النار وجميع العمليات العسكرية».
ميدانياً، عثر الجيش السوري أمس على 3 سيارات مفخخة، اثنتان منها تحملان لوحة لبنانية وعلى مخزن للأجهزة والأدوات الطبية ومستشفى ميداني في وادي عين الحصين في جرود القلمون على الحدود السورية اللبنانية، في حين واصلت وحدات الجيش والقوات الرديفة عملياتها على محاور الغوطة الشرقية لمدينة دمشق، فيما استهدفت وحدات اخرى منه تجمعات للمسلحين في داريا وخان الشيح وجوبر واطراف دوما وعدرا العمالية.
وفي حلب نفذ الجيش السوري سلسلة عمليات استهدفت مسلحين في مناطق هنانو والشقيف ومعارة الأرتيق وأرض الملاح وكفر حمرا وخان العسل وتل جبين وبردة وكفركار ومارع وتل رفعت إضافة إلى قسطل مشط والزبدية وكفر صغير والحيدرية والإنذارات وبابيص وساسين والأتارب والمعبودية والرحيمة والشيخ سعيد والمنصورة والشرفة والصفرة وحريتان والليرمون ودير جمال وحندرات وعندان والمنطقة الصناعية.