عون: لم أحسم قرار ترشحي للرئاسة وأدعم فرنجية بطيبة خاطر
أكّد رئيس تكتّل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أنّ قرار ترشحه للرئاسة لم يُحسم بعد، معتبراً «أنه إذا كانت الظروف مواتية لتحقيق إنجاز من خلال الرئاسة فأنا سأكون مرشّحاً قوياً»، ومشيراً إلى أنّ صحّته الجسدية والعقلية تسمح له بالترشّح للرئاسة».
وقال عون في حديث إلى قناة الميادين مساء أمس: «إذا لم تتوافر تغطية سنّية – شيعية – درزية ومسيحية فلن أكون رئيساً، وأريد إعطاء إرث يذكر على مستوى تطبيق البرامج»، مؤكّداً «أن هناك معايير لرئاسة الجمهورية فإمّا أن نحترمها أو لن أترشّح».
وأضاف: «تلقّيت إشاراتٍ ايجابية من رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي حول ترشيحي للانتخابات الرئاسية»، مشدّداً على «أنه إذا لم يسرِ على مناصب المسيحيين ما يسري على مناصب الطوائف الأخرى، فلا حاجة للانتخابات الرئاسية، وإذا جرى اللعب بصحّة التمثيل المسيحي فاحتمال الفراغ الرئاسي قائم».
وأكد دعمه رئيس تيّار المردة النائب سليمان فرنجية إذا ترشّح للرئاسة بكلّ طيبة خاطر وبصوتٍ عال»، معتبراً «أن ما من إمكانيّة دستوريّة لانتخاب قائد الجيش العماد جان قهوجي رئيساً للجمهوريّة»، مشيراً إلى «أنه منذ عام 1990 لم يُحترم الدستور ولو لمرّة خلال الانتخابات الرئاسية».
كما لفت إلى وجود «ثغرات على طول الحدود اللبنانية وضرورة معالجة الأمن الداخلي».
وأضاف: «لا مقاومة إذا كان الشعب لا يحضنها، والمقاومة في جنوب لبنان هي ابنة الشعب، فهي حققت ما لم تفعله الجيوش النظامية، وهذه حقيقة تاريخية يفتخر بها كلّ لبناني وكلّ عربي».
وعن لقائه بالرئيس سعد الحريري، قال: «اللقاء كان من أجل تسهيل الحكومة وفتح علاقات جديدة مع تيّار المستقبل والاتصالات لا تزال مستمرّة».
وتمنى عون «أن يكون في سورية نظام ديمقراطي يرضي شعبها»، معتبراً «أنّ البدائل المطروحة للنظام غير مقبولة»، مشيراً إلى «أنّ الرئيس بشار الأسد حسّن شروط وضعه الميداني بشكل واضح، وأنّ مبادرة المعارضة في سورية موجودة بيد التكفيريّين».