ياغي: الأيام المقبلة ستحمل انفراجات في سورية
شدّد مسؤول حزب الله في منطقة البقاع محمد ياغي، على «التعاون والتنسيق بين تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل ومديرية العمل البلدي لحزب الله والبلديات، ضمن خطة استراتيجية بهدف تنفيذ مشاريع إنمائية حيوية في المنطقة».
وأكّد ياغي خلال اللقاء الفصلي مع رؤساء الاتحادات والبلديات في مبنى المديرية في بعلبك، أنّ «هذه المشاريع والإنجازات البلدية قد أحدثت تغيّرات وتبديلات في صورة محافظة بعلبك الهرمل رغم نقص التمويل وحجز الدولة لمستحقّات البلديات»، مطالباً رؤساء الاتحادات والبلديات بـ«وضع المشاريع المفيدة والضرورية المدروسة للمنطقة في خططهم السنوية للعام 2015، بعد الإفراج عن عائدات الهاتف الخلوي والصندوق البلدي المستقل».
وتطرّق ياغي إلى الوضع في سورية، فوصف ما يجري منذ خمس سنوات بـ«المؤامرة بهدف إبقاء «إسرائيل» الدولة الوحيدة المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، ومن هنا استشعر حزب الله بالخطر فكان قراره أن يبادر بالذهاب إلى الأراضي السورية للقتال هناك قبل أن يأتي هذا الخطر إلى لبنان».
ولفتَ إلى «المتغيّرات الميدانية التي أحدثها التدخّل الروسي الممنهج في الأزمة السورية»، مشيراً إلى أنّ «الضربات الجوية الروسية استهدفت الشريان الحيوي لـ«داعش» الأمر الذي أربك المجموعات الإرهابية، صنيعة الصهاينة والأميركيين والأوروبيين والحكام الخليجيين وتركيا، وبدأ معها تغيير في المعادلات، وأخذت هذه الدول التي أصرّت على سقوط الرئيس بشار الأسد والنظام السوري، تتحدّث اليوم عن ضرورة إيجاد حل سياسي في سورية، ووقف عمليات القصف الروسية».
ورأى أنّ «الأيام المقبلة ستحمل معها انفراجات على صعيد الأزمة السورية».