نبيه عواضة: لهذا السبب شكرت العدوّ!
بعد سلسلة التشكّرات لـ»جبهة النصرة» من قبل الأسرى، وبعد سلسلة التعجّبات من قبل الناشطين حول كيفية شكر العدوّ أو المختطف، ومقارنتهم بأسرى الاحتلال «الإسرائيلي»، كتب الأسير المحرر نبيه عواضة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» سبب شكره للعدو الصهيوني خلال أسره. لكن شكره لم يكن لا على حسن الضيافة ولا على سماحهم له بالبقاء على قيد الحياة، بل الشكر كان لسبب مخالف، قائلاً: «جلس ثلاثة ضباط من جيش العدو الصهيوني وراء طاولة عليها ما عليها من فاكهة لم نتناول مثيلها طيلة السنوات العشر من الأسر… وبعد استجواب سريع… قال أحدهم مشيراً الى «البطيخ والشمام» تفضل ألا تريد أن يكون بيننا خبز وملح؟ فقلت… لا… ولا بطيخ وشمام… تابع ضابط آخر… بالعبرية… جئت إلينا مخرباً صغيراً وتخرج من عندنا مخرب كبير… قلت له بالعبرية .. شكراً جزيلاً… تلك كانت المرة الوحيدة التي أشكر بها عدوي… لكن على ماذا؟؟؟؟ على اعترافه في أن الأسرى انتصروا على السجن والسجان…»، هذه العبارة تداولها عدد من الناشطين أبرزهم الممثل سليم علاء الدين الذي قال باختصار: «فيك وبأمثالك مننتصر يا صديقي»، في حين قال علي عساف: «نبيه عواضة، أنور ياسيين، سمير القنطار وغيرهم من الأسرى في سبيل القضية الفلسطينية إن لم تنصفكم الأنظمة العربية ووسائل الإعلام، فسينصفكم التاريخ…»، إلى العديد من التعليقات الأخرى.
«مجتهد»: اليمن 200 مليار دولار وألفي قتيل سعودي!
تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات كان قد كشفها المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عن أن نتائج الحرب اليمن ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية كبدت الجيش السعودي 2000 قتيل و 4850 جريحاً، وفق معلومات مجتهد التي يقول إنها تسريبات حصل عليها- بالإضافة إلى تدمير أو تعطيل 450 دبابة ومدرعة و4 طائرات أباتشي وطائرة ف- 15 وتدمير 3 زوارق وإصابة 2.
مجتهد في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي عبر موقع «تويتر» أشار كذلك إلى أن التكلفة المالية للحرب بلغت 200 مليار ريال، بمعدل 750 مليون ريال يومياً، موضحاً أننا «لا ننشر الحقائق إرجافا لكن لأن محمد بن سلمان صار يستنفع بالحرب من خلال صفقات الذخيرة وقطع الغيار والإعاشة والتعويض عن الآليات والزوارق والطائرات».
وعلى هذا الأساس رحّب الناشطون بهذه التسريبات، معتبرين أن مجتهد استطاع أن ينال من السعودية ولن يستطيع أحد إيقافه عن فضح ما يخبّئون من انتصاراتهم المزيّفة.