هل تتدمَّر الأرض.. بتوهُّج شمسي؟!

يؤكّد علماء اكتشفوا بواسطة تلسكوب كبلر نجمة يشبه إشعاعها التوهّجات العادية أنّ الشمس قد يحصل عليها توهّج هائل.

والتوهّج على الشمس عبارة عن عملية انفجار تؤدّي إلى إطلاق طاقة ضوئية وحرارية وحركية إلى الوسط الفضائي المحيط بهذه النجمة. وتزيد طاقة التوهجات الهائلة عن طاقة التوهجات العادية عشرة أضعاف.

وقد اكتشف علماء الفلك في مجرّة درب التبانة نجمة مزدوجة سميت بـKIC9655129 قادرة على إنتاج توهّجات هائلة.

وحدّد الباحثون من خلال تحليل الصفوف الزمنية بروفيل الموجات على منحني لمعان التوهجات العائدة لـ KIC9655129، علماً أنّ المعطيات الأولية لهذه الدراسة كانت قد جُمعت بواسطة تلسكوب كبلر. وتحدَّد التوهجات الجارية على النجوم عادة عن طريق تسجيل سلسلة من النبضات المنتظمة. وكثيراً ما تشبه هذه الذبذبات موجات يتوقّف طولها على المواصفات المختلفة لهذا الموقع أو ذاك على سطح النجمة. ووجد علماء الفلك موجات مطبّقاً بعضها على بعض في توهّجات نجم KIC9655129 الهائلة، وتُشبه مواصفاتها خواص التوهّجات العادية الجارية على الشمس.

وسيتّصف التوهج الهائل حال وقوعه على الشمس بعواقب وخيمة ترتدّ على سكان الأرض لأنه سيُسفر عن انقطاع الاتصالات اللاسلكية والملاحية الفضائية، إضافة إلى انقطاع التغذية الكهربائية على نطاق واسع. ومن حسن حظ البشرية أنّ احتمال وقوع مثل هذا التوهّج على الشمس ضعيف جداً.

كما اكتشف فريق آخر من علماء الفلك أنّ كوكباً يُسمّى بـKepler-438b، وهو شبيه جداً بالأرض، أصبح غير صالح للحياة نتيجةً للتوهّج الهائل الذي وقع على نجمة يدور الكوكب المذكور حولها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى