باريس: التعذيب سياسة يغطّيها الملك حمد
أكد نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان السيد يوسف المحافظة أن التعذيب في البحرين سياسة رسمية ممنهجة، مشيراً إلى ما وثقته منظمة هيومن رايتس ووتش في حالات عدة.
وحسب «مرآة البحرين»، خلال ندوة أقيمت في الجامعة الأميركية بالعاصمة الفرنسية باريس أول أمس، شدّد المحافظة على أن جريمة الإفلات من العقاب في البحرين يقف خلفها كبار المسؤولين ومن بينهم ملك البلاد.
من جانبه لفت عضو المركز محمد سلطان إلى «أن مهاجمة واعتقال الأطفال باعتبارها سياسة تقوم بها حكومة البحرين لنشر الذعر والخوف بين المواطنين ومنعهم من المشاركة في أي عمل من أعمال الاحتجاج المطالبة بحقوقهم».
وتابع «ألقي القبض على أكثر من 200 طفل، ومعظمهم ما زالوا محرومين من حقهم في التعليم».
أما أمين عام الأوروبية – البحرينية لحقوق الإنسان حسين جواد، فقد عرض تجربته الشخصية وتعرّضه للتعذيب في السجون البحرينية، داعياً المشاركين إلى مساندة مَن وصفهم بـ «المضطهَدين في الخليج الغني بالنفط، حيث تعاني شعوبه من قمع الأنظمة والمعايير المزدوجة من الحكومات الغربية».
شهدت معظم المناطق البحرينية تظاهرات تضامنية مع المعتقلين في سجون النظام وفي مقدمتهم الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
وتمكّن الأهالي في العاصمة المنامة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، من الخروج في تظاهرة تطالب بالإفراج عن الشيخ سلمان والرموزِ المعتقلين في السجون.