تركيا المسؤولة الرئيسة عن أعمال الإرهاب في سورية
لا تزال تطوّرات المشهد السوري، لا سيّما الشمالي، في طليعة اهتمامات القنوات العالمية ووكالات الأنباء، حيث يتكشّف أكثر الدور الذي لعبته وتلعبه تركيا ورئيسها رجب أردوغان في دعم التنظيمات الإرهابية وشراء النفط منها، وهي التي دمّرت سورية وتفنّنت في الأعمال الإرهابية، بينما لا يزال الغرب يغضّ الطرف عن هذا الدور ويدّعي بأنّه يكافح الإرهاب، وأنّ طائراته تقصف مواقع «داعش» وتحقّق أهدافها، بينما الأحرى بهذا الغرب أن يمارس الضغوطات على تركيا لتغلق حدودها مع سورية أمام الإرهابيين، وتُحيل أردوغان إلى المحاكمة الدولية.
وفي السياق، قال مسؤول الإعلام في حزب الاتحاد الديمقراطي السوري في أوروبا «PYD» إبراهيم إبراهيم، إنّ تركيا تدعم تنظيم «داعش» وتشتري النفط من عناصر التنظيم، والتي كشفتها الأقمار الصناعية، مؤكّداً أنّ أنقرة سرقت الشعب السوري، وهو ما كشفه الفيديو الذي بثّته وزارة الدفاع الروسية.
وأكّد آران أردام، عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري، أنّ أردوغان متحالف مع جميع التنظيمات الإرهابية في سورية وخاصة تنظيم «داعش».
وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأميركي، إنّ الاستراتيجية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية وشركائها الـ65 في التحالف ضدّ تنظيم «داعش» تمضي قُدُماً، لافتةً إلى أنّ إلحاق الهزائم بالتنظيم مستمر.