إبراهيم لـ«سبوتنيك»: تركيا تدعم «داعش» وأردوغان أُصيب بـ«الهلوسة»

قال مسؤول الإعلام في حزب الاتحاد الديمقراطي السوري في أوروبا «PYD» إبراهيم إبراهيم، إنّ تركيا تدعم تنظيم «داعش» وتشتري النفط من عناصر التنظيم، والتي كشفتها الأقمار الصناعية، مؤكّداً أنّ أنقرة سرقت الشعب السوري، وهو ما كشفه الفيديو الذي بثّته وزارة الدفاع الروسية.

وأضاف إبراهيم: «تركيا المتّهمة الأولى في تغذية ودعم الإرهاب، ونحن نرفض المزاعم التي تحاول تركيا نسبها لنا، فالحدود بيننا وبين كردستان العراق مغلقة، ولا يوجد معبر بين كردستان العراق معنا، وما تقوله تركيا كلام كاذب، وقدّمنا دلائل وشرائط فيديو ووثائق من المخابرات التركية، فأردوغان بدأ «يُهلوس» بعد كشف علاقته بتنظيم «داعش»، فهو يحاول تبرئة نفسه، لكن الدلائل تُثبت تورّطه».

وأعرب عن اعتقاده «أنّ ما يجرى الآن من تدمير لسورية من قِبل عناصر «داعش» وجبهة النصرة، تركيا هي المسؤولة عنه. فهناك معارك وحروب وهجمات إرهابية على الأكراد، فمدينة عفرين محاصرة من قبل «داعش» وجبهة النصرة وأحرار الشام، التابعة لتركيا التي تحاول أن تغيّر اسم «داعش»، لكنها متواجدة في جبهة النصرة».

وتابع إبراهيم: «أردوغان جمع النصرة مع «داعش»، ولا يوجد أي خلاف بينهما، وآخر شهادة على القضية هي اعتقال وحدات حماية الشعب الكردية لأربعة عناصر، منهم 3 أتراك في مقاطعة عفرين، واعترفوا أنهم من تنظيم «داعش»، فهناك اتفاقٌ برعاية تركية بين جبهة النصرة وداعش على محاربة الأكراد على الأقل، فعملية الهدوء هي ترتيب لمحاولة تغيير صورة «داعش» بجبهة النصرة وأحرار الشام، فهم تابعين لأردوغان الذي يدمّر سورية والشعب الكردي، وسيدمّر تركيا أيضاً».

ولفتَ إلى أنّ «هناك تأثير للضربات الجوية التي تقوم بها روسيا وقوات التحالف الدولي، وهذا موضوع مهم جداً، والشعب السوري ينظر إلى موضوع محاربة «داعش» باحترام، أعداد كبيرة من عناصر «داعش» تهرب إلى تركيا عبر معابر تركيا ومنطقة اعزاز وباب الهوى، ولم يعد هناك جيش حر، كلّها تنظيمات إسلامية بايعت تنظيم «داعش» بالقوة، فهذا الهدوء النسبي بمثابة ترتيب الإرهابيين، فقيادة تنظيم «داعش» والنصرة متواجدة الآن في أنقرة أو اسطنبول».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى