«تجمّع العلماء» دعا تركيا إلى الخروج من العراق وإقفال حدودها مع سورية ووقف دعم التكفيريين
علّق تجمّع العلماء المسلمين على «الانتهاكات المتمادية للسيادة العربية»، وقال في بيان: «لقد وصلنا إلى وضع باتَ فيه الإنسان العربي يشعر بحالة من الذلّ لم يعشها من قبل. ففلسطين يحتلها العدو الصهيوني، وسورية يتكالب عليها كل الطّغاة من كل حدبٍ وصوب تحت حجّة واهية وهي السّعي إلى الديمقراطية التي قد لا تجد بلداً من بلدان الخليج يتمتع بها، والعراق اليوم تنتهك سيادته من العثمانيين الجدد، وأيضاً استناداً إلى كذبة المساعدة في محاربة «داعش» التي يكفي في محاربتها أن تمتنع تركيا عن مدّ يد العون إليهم وعدم شراء النفط منهم، وعدم تهريب المقاتلين عبر حدودها».
أضاف: «من يصدّق اليوم أن تركيا هي دولة تحارب الإرهاب؟ لقد ثبت للجميع أنها بلد راعٍ للإرهاب هي وحلفها الذي تنتمي إليه، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني».
وإذ استنكر التجمّع «الانتهاكات التركية والأميركية للسيادة في سورية والعراق»، دعا «الشعب المجاهد والمقاومة في البلدين إلى خوض حرب تحرير لكلّ شبرٍ من الأراضي تطأها أقدام الغزاة الجدد».
ودعا تركيا «بصفتها دولة مسلمة إلى أن تُخرج قواتها من العراق، وأن تُقفل حدودها مع سورية وتمتنع عن دعم الإرهابيين التكفيريين، سواء «داعش» أم أخواتها».
واختتم: «أمّا مع الأميركي الذي اعتدى بالأمس على الجيش السوري في دير الزور وأعلن بذلك صراحة مناصرته لـ«داعش»، فلا حل سوى بالمقاومة، أو يتركوا بلادنا تُدير شأنها بنفسها. أما روسيا فهي جاءت بطلب رسمي من حكومة سورية وهي تدافع عن سورية وشعبها، ونطلب منها أن تساعد أيضاً في منع الانتهاكات لهذا البلد الذي يُعتبر محوراً أساسياً في خط المقاومة».