«الديمقراطية» و«الجهاد الإسلامي»: لتعزيز اللقاءات وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني
عرض وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضمّ علي فيصل وعدنان يوسف، مع قيادة حركة الجهاد الاسلامي في لبنان برئاسة ممثلها أبو عماد الرفاعي، أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان والأوضاع العامة.
وأكد وفد الديمقراطية، بحسب بيان، «حرص الشعب الفلسطيني على أمن لبنان واستقراره وطموحه بعلاقات أخوية تعالج كل الاشكالات»، داعياً إلى حلول جذرية لأوضاع المخيمات عبر إيجاد المعالجات الحقيقية التي تضمن نجاح المبادرات الوطنية لتنظيم العلاقات المشتركة، معتبراً أنّ المدخل إلى ذلك تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان، وتنظيم الأوضاع الفلسطينية برمّتها وعلاقاتها مع الدولة، مشيراً إلى استمرار الجهود مع جميع القوى الفلسطينية واللبنانية والدولة اللبنانية من أجل تأمين أوسع توافق وغطاء شعبي ورسمي لضمان انتشار القوة الأمنية ونجاحها في مخيم عين الحلوة.
وجدّد وفد الجبهة حرص كلّ مكوّنات الحالة الفلسطينية في لبنان على موقفها العام بالنأي بالشعب الفلسطيني بعيداً عن الصراعات المحلية والإقليمية، باعتباره ليس جزءاً منها، ورفض زجّه في آتونها مهما كانت الدوافع، مؤكداً أنّ الأولوية للنضال من أجل حق العودة ودعم شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزّة في مواجهة العدوان «الإسرائيلي» المتواصل والمتكرّر. داعياً إلى مزيد من التنسيق والتعاون والتشاور في ما بين الفلسطينيين واللبنانيين من أجل ضمان الأمن والاستقرار الفلسطيني واللبناني، وإبعاد أيّ تداعيات سلبية لأزمة المنطقة عن شعبنا في لبنان.
واعتبر الوفد أن المقاومة والوحدة الوطنية الحقيقية أقصر الطرق لتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال، وأيضاً تحرير المعتقلين الفلسطينيين من السجون «الإسرائيلية»، مشدّداً على ضرورة مواجهة العدوان «الإسرائيلي» على الضفة وغزة بشكل موحّد، والحرص على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة العدوان، وبالتالي عدم الانجرار إلى الكمين «الإسرائيلي» بتحويل المشكلة إلى فلسطينية ـ فلسطينية. داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لجهة توفير الحماية الدولية لشعبنا ووقف العدوان.
واتفق الطرفان على تعزيز اللقاءات الثنائية وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني في لبنان ويعزّز من قدراته على الصمود والمواجهة.