قالوا أمس

رأى رئيس التجمّع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في نداء لمناسبة شهر رمضان أن العالم العربي في الكثير من ساحاته وبلدانه ومنها لبنان، يعيش نزيفاً دموياً، وحالات من الإرهاب والعنف، والدماء والتخريب، وأنواع من الإجرام والظلم، وكل ما يحصل لا يتناسب مع جوهر الإسلام.

وأكد البعريني أنّ الشر يلحق الجميع وضرب الأمن والسلم الأهلي تعود أضراره على الجميع، و«أننا نسجل تقديراً وطنياً عالياً لجيشنا اللبناني ولقوى الأمن الداخلي ومنها الأمن العام وشعبة المعلومات، لأن تعاونهم وسهرهم قد حمى اللبنانيين»، داعياً إلى وقفة إيمانية صادقة لا مكان فيها للتعصب والتطرّف والحقد، بل الدعوة للخير والمسامحة.

حذرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، في بيان صدر أمس، من استمرار فلتان سلاح الزواريب في أيدي عصابات لا تنتمي إلى القوى الوطنية اللبنانية، مؤكداً أن أهلنا الفلسطينيين في مخيم شاتيلا هم الأشد حرصاً على عدم جرهم إلى حوادث أمنية مع محيطهم، وبالتالي فإن الحادث الأمني الذي وقع وذهب ضحيته شهداء وجرحى يجب أن يكون منطلقاً لاتخاذ الاجراءات الحاسمة من قبل الجيش والأجهزة الأمنية في حق هذه الشراذم المسلحة التي تعيث فساداً أخلاقياً واجتماعياً وأمنياً قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

ودعا البيان إلى دعم الجيش الذي يقوم بواجباته تحملا للمسؤولية الوطنية.

وكان أمين مجلس محافظة بيروت في الحركة مصطفى الحسن، اتصل بالقيادات الفلسطينية في مخيم شاتيلا لمعالجة ذيول الحادث.

أكد أمين عام التيار الأسعدي معن الأسعد في تصريح له أمس، تأييده مبادرة رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون التي تقضي بانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة، ولكن من دون أيّ تمييز أو تفريق طائفيّ أو مذهبي.

وأيّد انتقال لبنان من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، لكون هذا النظام أثبت عجزه وفشله في انتخاب أي رئيس للجمهورية منذ أربعين سنة، لأنه مع كل استحقاق انتخابي تبرز المشاكل والعراقيل والفراغ وغيرها من القضايا الوطنية الكبيرة التي أعاقها النظام البرلماني، معتبراً أن آلية انتخاب الرئيس من الشعب قد تبعد النفوذ الخارجي على الكتل النيابية وتوهن التأثير في العملية الانتخابية.

ورأى الأسعد أن اقتراح العماد عون انتخاب كل طائفة ممثليها في البرلمان خاطئ وغير واقعي وغير وطنيّ، لأنه يؤسس لانعزال الطوائف والمذاهب ويلغي مبدأ العيش الواحد.

وقال إن القانون الانتخابي الاصلح يبقى القانون النسبي ضمن الدائرة الصغرى.