بوصعب: السلسلة حقٌّ مطلقٌ للأساتذة
جدّد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب تأكيد أحقية سلسلة الرتب والرواتب، وشدّد على «أهمية الشراكة بين مكونات المجتمع اللبناني»، مشيراً إلى «أن التجربة أثبتت أنه لا يمكن لفريق إلغاء الآخر».
أقامت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا فرع الكسليك عشاءها السنوي لمدراء المدارس والثانويات برعاية وزير التربية في فندق لورويال الضبية، بحضور الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، رئيس الجامعة الدكتور عدنان حمزة، عميد الجامعة الدكتور طارق صادق، ومديرها الدكتور مارك زبال، ضباط من الجيش وقوى الأمن الداخلي، وإعلاميين، مدراء المدارس والثانويات، مسؤولي الإرشاد والتوجيه في المدارس وعمداء وإدارة الجامعة.
وتحدث بو صعب عن «الفوضى في الامتحانات الرسمية وعن طرق التصحيح»، واعداً «بتطبيق خطة لتطوير هذه الامتحانات»، ومشيراً إلى «العراقيل المادية التي يواجهها داخل مجلس الوزراء لصرف الميزانيات اللازمة»، مؤكداً «وضع خطة محكَمة لدعم المدارس الرسمية بحيث تفتح أبوابها لجميع الطلاب».
كما تناول «موضوع كتاب التاريخ»، معلناً «متابعة العمل لإقرار المنهج الذي سيصار العمل به قريباً، وتفعيل المنهج التفاعلي وتوحيده في جميع المدارس والثانويات في لبنان بحيث سيصار إلى اعتماد التكنولوجيا لإيصال المعلومات كاملة إلى الطلاب»، مشدداً على «أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والعام لتطوير جميع المناهج».
وعن سلسلة الرتب والرواتب أكد «أنها حق مطلق للأساتذة»، طالباً «دعم اللجان في اتخاذ خطوات عملية فاعلة وتأمين هذه السلسلة من دون أذية للأهل مع أحقيتها للأساتذة»، متوجهاً «إلى الأب بطرس عازار طالباً التعاون المطلق لتحقيق هذا المطلب».
أما بالنسبة للتعليم العالي فأعلن «أن القانون الجديد أقرّ وقانون الجودة أصبح في مراحله النهائية»، مطالباً «الجامعات بالتوازن بين الاختصاصات وسوق العمل»، مشدداً على «ضرورة تعليم الطلاب وإيجاد حلول بناءة للمجتمع».
كما تحدث عن «النفايات وعن الفكرة الجديدة التي طبقت في ضهور الشوير ألا وهي المحرقة غير المضرة للبيئة، بحيث تمت التجارب عليها من قبل أخصائيين في لبنان وفي الاتحاد الأوروبي، وتبيّن أن حريق السيارة نسبة التلويث المنبعثة منه أكبر من المحرقة».
وشدّد على «أهمية الشراكة بين مكونات المجتمع اللبناني وأن في التجربة لا يمكن لفريق إلغاء الفريق الأخر»، متمنياً «انتخاب رئيس جمهورية قوي ممثلاً حقيقياً للشعب اللبناني ككل وللمسيحيين خصوصا».