الحص: التدخل التركي في العراق يُمهِّد لتقسيمه
رأى الرئيس سليم الحص أنّ «استباحة الحدود الدولية من قبل الدول المجاورة لبعض دولنا العربية بات أمراً مقلقاً ومريباً لما يترتب عليه من تهديد جدي للأمن العربي برمته».
وأشار الحص، في تصريح، إلى أنّ «دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية بحجج واهية ومرفوضة ومن دون إذن رسمي من الحكومة العراقية، يعتبر تعدياً سافراً على سيادة العراق ويهدد أمنه ويمهد لتنفيذ الخطة الرامية إلى تقسيم دولة عربية اسمها العراق».
وسأل: «ألم تتصدّ تركيا للطائرة الحربية الروسية وإسقاطها بحجة الحفاظ على السيادة التركية؟ فبماذا نسمي استباحة القوات العسكرية التركية للأراضي العراقية؟».
وأعرب عن «استغرابه لهذا الصمت العربي الفاضح عن مثل هذا الاعتداء الذي لن يصيب العراق الشقيق فقط لأنه سيكون مدخلاً لتهديد الأمن والجغرافيا العربية برمتها».
واعتبر أنّ «دخول القوات التركية إلى العراق أمر مرفوض ومدان بكل المعايير»، داعياً إلى «مواجهته عربياً ودوليا حتى لا تصبح حدود الوطن العربي أثراً بعد عين».