العدوان التركي على العراق نتيجة حتمية للتجاهل الأميركي للقانون الدولي في المنطقة
ملفّات ومواضيع متنوعة شكّلت محور اهتمام القنوات العالمية، كان أبرزها تمدّد الإرهاب ليضرب في الولايات المتحدة الأميركية بعد باريس، ليصبح الغرب في دائرة استهداف الإرهاب الذي حذّر منه الرئيس بشار الأسد منذ سنوات، بينما توسِّع تركيا مساحة تورّطها في دعم الإرهاب وتدمير المنطقة، وتحذو حذو الولايات المتحدة في خرق سيادة الدول واحتلالها، فبعد تورّطها في سورية وارتكاب المجازر بالأكراد، دخلت قواتها العسكرية إلى الأراضي العراقية، ما يشكّل انتهاكاً للقوانين الدولية ولسيادة الدول، وبالتالي تهديداً للسلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي السياق، أكّد تشاس فريمان، السفير الأميركي السابق لدى السعودية أنّ التوغّل العسكري التركي في الأراضي العراقية والذي يشكّل عملاً عدوانياً فاضحاً يضاهي الاحتلال، يشكل عاقبة ونتيجة متوقعة للتجاهل الأميركي للقانون الدولي في المنطقة والذي بدأ بغزوه العراق العام 2003.
ودعا محلّل شؤون الاستخبارات لدى CNNفيل مود، إلى ضرورة مواجهة شركات الاتصالات والتكنولوجيا لمراقبة المحتوى المعروض ومنع التنظيمات الإرهابية من نشر رسائلها.
بينما وصف نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب، قرار الاتحاد الأوروبي تقديم 3 مليارات يورو لتركيا بأنه قرار سيئ جداً، وتمّ تقديمه لدولة تسبّبت بهذه الأزمة.