«المنار» والحريري والسعودية

– قرار عربسات إيقاف بثها لقناة المنار ليس قراراً تجارياً، ولا بخلفيات إدارية وقانونية، بل هو قرار سياسي سعودي بامتياز.

– السعودية التي تدّعي سعياً إلى تسوية رئاسية في لبنان، ويقول سفيرها إنها تفصل بين علاقة النائب سليمان فرنجية بالرئيس بشار الأسد وبين دعم ترشيحه، تعلم أنّ أحداً لم يصدّقها لأنّ ما تقول إنه صداقة شخصية تعلم أنه خيار سياسي.

– السعودية تريد ان تقول انّ تبني ترشيح فرنجية لا يعني مصالحة مع المقاومة، ولا وقفاً للحرب عليها.

– السعودية تريد منح مصداقية لما تدّعيه من فصل بين التسوية الرئاسية والخيارات الإقليمية التي تتمترس عندها ضدّ سورية والمقاومة.

– المنار لن تتأثر بقرار السعودية وأقمار عربسات لا يشاهدها أحد.

– المنار لو أقفلوا كلّ الأقمار في وجهها ستصل إلى ناسها وفي كلّ الأرض.

– محور المقاومة سيمتلك اقماراً، اضافة إلى ما يملكه الآن، وستحلق الناس القمر الذي يحمل المنار .

– من سيلحق السعودية وهي تضطر لقبول أحد أركان خيار المقاومة وسورية رئيساً وتدّعي أنها تراه وسطياً إخفاء لهزيمتها وهزيمة جماعتها؟

– النصر لا يحتاج دليلاً كما الهزيمة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى