باسيل وصحناوي عند لحّام

زار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والوزير السابق نقولا صحناوي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في مقر البطريركية في الربوة، وعرضا معه الأوضاع العامة الداخلية والإقليمية.


ولفت باسيل بعد اللقاء، إلى أنّ الصراع في المنطقة ليس صراعاً حضارياً «إنما هو صراع عنفي يأخذ طابعاً غريباً عن مشرقيتنا وعن حضارتنا ومنطقتنا»، معتبراً «أنّ هذه المرحلة تتطلب سياسة واعية يقودها البطريرك لحام، ونتمنى من كل القيادات المشرقية أن تواجه هذه الهجمة التكفيرية التي تهدم قرانا وكنائسنا وجوامعنا، والتي لا تميز بين إنسان وآخر، إنما تلغي كل ما هو مختلف معها».

وأضاف باسيل: «البطريرك لحام ونحن، معنيون بإيجاد حلول لكثير من المشاكل اللبنانية واللبنانية السورية التي تعترضنا من باب المحبة بين البلدين، وأولها أزمة النازحين السوريين، كي نؤمن لهم البقاء والإقامة المشرفة ونؤمن لهم عودتهم إلى بلادهم.

وكان باسيل قد زار المركز العالمي لحوار الحضارات «لقاء» التابع للبطريركية، والتقى مديره الأرشمندريت شربل حكيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى