حكيم: نحاول فرض رقابة مشدّدة خلال رمضان لمنع أيّ ارتفاع غير مبرّر في الأسعار
أشار وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم إلى أنه وفي كل عام في شهر رمضان، «هناك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية وعلى رأسها اللحوم والخضار والفواكه والحلويات. وهذا الارتفاع منه ما يأتي من قبل المنتجين ومنه ما يأتي من قبل التجار».
ولفت في تصريح أمس، إلى أنه دعا إلى اجتماع داخلي في وزارة الاقتصاد قبل شهر رمضان، ضمّ المدير العام وعدداً من المسؤولين وطالب «برقابة مشدّدة خلال الشهر لمنع أيّ ارتفاع غير مبرّر في الأسعار». وقال: «قد صدرت مذكرة داخلية من الوزارة إلى مديرية حماية المستهلك والمصالح الإقليمية في كل المناطق اللبنانية، من أجل تفعيل المراقبة والتشدّد في تطبيقها بهدف منع أي محاولة للتلاعب بالأسعار وبخاصة من قبل التجار خلال شهر رمضان بسبب زيادة الطلب على بعض السلع لا سيما الغذائية منها».
وأكّد حكيم «أنّ المؤشرات الداخلية للوزارة تشير إلى أنّ الأسعار في شهر رمضان على حالها، وذلك في مفارقة كان يحدث عكسها كل عام». وقال: «هذا طبعاً لا يعني فقط مراقبة الأسعار وإنما أيضاً مراقبة جودة السلع المعروضة وصلاحيتها منعاً لأي إمكانية في عرض سلع ومواد لا تتمتع بالجودة أو الصلاحية المطلوبتين نتيجة زيادة الطلب على هذه السلع خلال شهر رمضان. من هذا المنطلق وعلى رغم الأوضاع الأمنية الحالية، فإنّ الوزارة تسعى بكل ما تملك من قدرات إلى أن يكون شهر رمضان هذا العام مختلفاً عن سابقيه من ناحية تطبيق القانون».
وأشار إلى أنّ الوزارة وضعت بتصرف المواطنين خطاً ساخناً «هو 1739 وكذلك إمكانية تقديم الشكاوى على الموقع الألكتروني للوزارة، إضافةً إلى التطبيق الكتروني Consumer Protection Lebanon على الهاتف الخليوي لخدمة حماية المستهلك في لبنان. ومن خلال هذه الوسائل يمكن أي مواطن أن يبلغ عن أي مخالفة ان كان شاهداً عليها، وأجهزة الوزارة على السمع للتدخل فور التبليغ».
أوضاع الصناعات الغذائية
وكان حكيم قد استقبل وفد نقابة الصناعات الغذائية في لبنان برئاسة منير البساط، وبحث معه في أوضاع الصناعات الغذائية والصعوبات التي تواجهها.
ولفت البساط إلى انه بحث مع حكيم «في أربع نقاط أساسية هي موضوع برنامج التعاون مع وزارة الاقتصاد في برنامج الجودة «كواليب» الذي يوفر مساعدة تقنية للمصانع للحصول على شهادة الايزو»، إضافةً إلى «حماية المستهلك والعلاقات مع أقسام ودوائر وزارة الاقتصاد والتجارة». وقال: «اتفقنا أن نعد ورقة عمل مع الوزارة وتسمية ممثلين من النقابة للتعاطي في كل موضوع على حدة».