أسود لـ «أو تي في»: الحل إما بقانون جديد للانتخاب أو بانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب

قال النائب عن تكتل التغيير والإصلاح زياد أسود: «إن الوضع اللبناني لا يقارن بالوضع السوري بغض النظر عما يقال وما نسمع عن هذا الصراع»، مشيراً إلى أن «السؤال ما هو الحل؟ الناس هي التي تحل كل ما هو عالق. فلماذا نأتي بمن يصنع الحل»؟

وأضاف: «اليوم هناك فرصة بأن نترك اللبنانيين يعيدوا صياغة موقفهم. هل تستطيع أن تحجز 220 نائباً؟ ممكن لكن لا تستطيع إرهاب الشعب أو حجزه»، وأشار إلى أن «توسيع الدائرة ووضع كل الأسئلة على الطاولة هو الذي يحل الأزمة، والحل إما بقانون الانتخاب بالموازنة بين جميع الطوائف، أو ندع الشعب اللبناني هو الذي يمسك زمام المبادرة وينهي هذه الجدلية العقيمة بسبب خلل في تركيبة النظام غير المتوازنة».

وقال عضو تكتل «التغيير والإصلاح» إن «ما يحل المشكلة في البلد إما إقرار قانون انتخاب عادل وجديد ويؤمن انتخاب 64 نائباً مسيحياً من المسيحيين، أو عبر انتخاب الرئيس من قبل الشعب مباشرة»، وأكد أن «النظام اللبناني لا يستطيع أن يعمل، ولو لم يكن النظام السوري في السابق وصي على النظام، لما كان هناك إمكانية لتشكيل حكومة». وسأل: «بأي ملف يشارك المسيحيون في القرار»؟

وأضاف أسود إن «رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون حين حاور رئيس تيار المستقبل سعد الحريري كان يعرف أن الحوار معه لا يعني الوصول إلى رئاسة الجمهورية، لأن القرار ليس بيد الحريري، والحوار مع تيار المستقبل مستمر».

وأوضح أن «كل القوانين الانتخابية التي أقرت حرمت المسيحيين من المناصفة في البلد»، معلناً «رفض الرئيس الضعيف، وكل الشعارات اليوم هي لتعطيل مشاركة المسيحيين في الدولة، وحتى لا تكون لهم شراكة في الحكم»، داعياً إلى «تحقيق المناصفة في البلد، وتطبيق اتفاق الطائف»»

وختم بالقول: إن «المواقف التي خرجت من حزب القوات غير مشجعة في الوقت الذي كان يجب أن يكون هناك إصرار على الحقوق، لكنهم بمكان ما هم أداة لتعطيل كل المبادرات المسيحية»، مشيراً إلى أن «حزب الله وأمل وجنبلاط هم نظام تراكم من أيام التسعينات، والوجود المسيحي الوحيد خارج السلطة هو من العماد عون، وهناك عرقلة تشبه عرقلة التسعينات من قبل الكتائب بما يخص الوضع المسيحي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى