بري يتسلم دعوة رسمية لزيارة السعودية ويبحث ملف النفط مع نظريان ولجنة الطاقة
تسلم رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة رسمية من رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ لزيارة المملكة العربية السعودية نقلها إليه السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري.
ووعد الرئيس بري بتلبية الدعوة، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة.
من جهة أخرى، عقد الرئيس نبيه بري اجتماعاً حول ملف النفط في لبنان في حضور وزير الطاقة آرتور نظريان ولجنة الأشغال والطاقة النيابية برئاسة النائب محمد قباني، والنواب: اسطفان الدويهي، الوليد سكرية، جوزف معلوف، حكمت ديب، ونضال طعمة.
كما حضر الاجتماع رئيس وأعضاء هيئة إدارة قطاع النفط والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.
وبعد الاجتماع قال نظريان: «بحثنا مع دولته اليوم موضوع مرسومي النفط الموجودين في مجلس الوزراء، والحقيقة أنّ الناس ينتظرون لكي يعرفوا أين سنصل في هذا الأمر. وكما هو معلوم فإنّ دولة الرئيس بري داعم لأقصى الدرجات إقرار المرسومين لكي نباشر العمل». وأضاف: «هناك بلدان أخرى في الجوار تسير بقطاع البترول والعمل في التنقيب وغيره ونحن لا نزال ننتظر، عالدعسة، كما يُقال». وأعلن نظريان عن اجتماع سيعقد اليوم الجمعة، آملاًَ إقرار هذين المرسومين قريباً في جلسة لمجلس الوزراء.
ورأى قباني، بدوره، «أنّ من أولى إيجابيات هذا الاجتماع هو أنه يُظهر أنّ السلطتين التنفيذية والتشريعية يداً بيد لمعالجة هذا الموضوع الخطير». وقال: «نحن هنا لسنا فريقين يراقبان بعضهما البعض، نحن فريق واحد نتعاون في هذا الموضوع».
أضاف: «وجدنا دولة الرئيس بري متقدماً علينا في موضوع متابعة المخاطر بالنسبة إلى الغاز والنفط وأعطانا دولته هذا العدد من جريدة الأهرام المصرية اليوم كما تعلمون فهي جريدة رسمية وذات طابع مميز فعندما تصدر المانشيت الرئيسية في هذا الشأن تعلمون حجم المخاطر الجدية التي تواجه لبنان. دولة الرئيس بري سيبادر إلى مجموعة من الخطوات ونحن طبعاً معه وإلى جانبه، وسيتكلم مع دولة الرئيس سلام، وسيطرح أيضاً هذا الموضوع يوم الاثنين المقبل في جلسة الحوار لأنّ هذا الموضوع يجب أن يُعالج على أعلى المستويات ويهتم به كلّ الأفرقاء اللبنانيين للوصول إلى نتيجة إيجابية».
سئل: ماذا بشأن حالة الطوارئ في شأن النفط التي تحدثت عنها؟
وكان الرئيس بري التقى الوزير السابق عبدالله فرحات الذي أكد بعد اللقاء أنّ مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية «ما زالت مطروحة بالجدية التي كانت عليها منذ البداية، ومما لا شك فيه أيضاً أننا انتقلنا إلى مرحلة ثانية تزيدها جدية هي مرحلة الأفكار». وقال: «هذه المبادرة تحتاج إلى سلة من الأفكار وقد كان الرئيس بري منذ شهرين طرح هذا الموضوع في جلسات الحوار ولم يعط هذا الكلام حقه في وقته، ولو دخلنا في حينه جدياً في إقرار جدولة عامة للأفكار الوطنية الرئيسية، ولا سيما قانون الانتخاب واللامركزية وغيرها لكان لدينا اليوم مرشح بقامة سليمان بك الوطنية الكبيرة، إضافة إلى سلة أفكار وكان الحظ حالفنا وانتخبنا رئيساً».