القوات العراقية تستعيد مناطق استراتيجية في الرمادي من قبضة «داعش»
ذكر مسؤولون عسكريون عراقيون أمس أن قوات الأمن حققت تقدماً على جبهتين في مدينة الرمادي وطردت المسلحين من قاعدة عسكرية رئيسية وحي على المشارف الغربية للمدينة.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم العمليات المشتركة إن «قوات الجيش وقوات مكافحة الإرهاب شنّت هجمات متزامنة من الجبهتين الشمالية والغربية ونجحت في تحقيق تقدم هائل».
وأضاف رسول «يمكننا سماع نداءاتهم باللاسلكي التي التقطناها، وهم يشكون من نقص الطعام والذخيرة».
وما زال وسط الرمادي تحت سيطرة تنظيم «داعش»، لكن رسول أكد أن مقاتلي التنظيم المتشدّد، الذين تقدر المخابرات العراقية أعدادهم بما بين 250 و300 مقاتل يفقدون زمام المبادرة ويعانون نقصاً في الغذاء والذخيرة.
يُشار إلى أن مجمع قيادة عمليات الأنبار وحي التأميم، اللذين تمّت استعادتهما من قبضة التنظيم، لهما أهمية استراتيجية لأنهما يشرفان على أجزاء أخرى من الرمادي لا تزال تخضع لسيطرة المتشددين.