قتلى وجرحى بنزاع قبلي في اليمن
أكدت مصادر قبلية أمس أن 15 شخصاً لقوا مصرعهم في اشتباكات اندلعت بين قبيلتين يمنيتين على قطعة أرض في منطقة صحراوية بجنوب شرقي البلاد يُعتقد أنها غنية بالنفط.
وأضافت المصادر أن أشخاص عدة جُرحوا في الاشتباكات المسلحة التي نشبت أول من أمس بين قبيلة آل أبو طهيف من محافظة مأرب وقبيلة بلحارث من محافظة شبوة المجاورة. ويسود نزاع بين القبيلتين حول ملكية منطقة صحراوية تقع بين المحافظتين لاعتقادهما بأنها غنية بالنفط.
ووفق تلك المصادر، فإن ستة من أفراد قبيلة آل أبو طهيف قُتلوا مقابل تسعة من بلحارث في الاشتباكات التي استُخدمت فيها الأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة.
في غضون ذلك، كشف إحصاء حديث أن 374 عسكرياً من الجيش وقوات الأمن في اليمن قُتلوا في المواجهات مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقاتلين من جماعة الحوثيين وفي اغتيالات متفرقة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأظهرت الحصيلة التي جمعتها مصادر رسمية وغير رسمية أن الجيش دفع الثمن الأعلى من الضحايا، إذ خسر خلال الاضطرابات التي شهدتها هذه الدولة الواقعة في شبه الجزيرة العربية 211 فرداً بينهم 12 ضابطاً.
وقُتل 94 فرداً من القوات الخاصة الأمن المركزي سابقاً خلال الفترة نفسها بينهم سبعة ضباط.
وخلال نصف السنة الأول، اغتيل 34 من أفراد قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية بينهم 18 ضابطاً.
وفي الفترة نفسها، اغتيل 17 ضابطاً من جهاز الأمن السياسي الاستخبارات من قبل مسلحين يستقلون دراجات نارية، وذلك في عمليات نُِّفذ معظمها في العاصمة صنعاء.
أما الشرطة العسكرية، فقد فقدت خلال الفترة نفسها 12 من أفرادها بينما خسرت القوات الجوية ثلاثة عناصر بينهم ضابطان، أما الحرس الرئاسي فقد لقي ثلاثة من أفراده مصرعهم في مواجهات مسلحة مع عناصر تنظيم القاعدة بالقرب من دار الرئاسة بصنعاء.