استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال
في وقت أحيا فيه الفلسطينيون الذكرى السنوية الأولى لرحيل رئيس هيئة الجدار والاستيطان زياد أبو عين الذي استشهد على أراضي بلدة ترمسعيا شمال رام الله على أيدي الجنود الصهاينة. استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص العدو، شرق البريج وسط قطاع غزة وعلى المدخل الشمالي لمدينة الخليل ومدخل بلدة السعير شمال شرقي المدينة.
فقد استشهد شاب فلسطينيّ وأصيب عشرة آخرون برصاص الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزة. وعند المدخل الشماليّ لمدينة الخليل استشهد شابّ فلسطينيّ برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات شهدتها منطقة رأس الجورة.
كما استشهد شاب فلسطينيّ آخر برصاص قوات الاحتلال عند مدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل بدعوى محاولته دهس عدد من جنود الاحتلال.
وقالت وسائل إعلام العدو أن منفّذ محاولة الدهس في مفترق حلحول هو الشهيد عيسى احمد سلامة الحروب 55 سنة من قرية دير سامت القريبة من الخليل.
من جهته، أكد مصدر أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح الجمعة، مكتب «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في مدينة طولكرم، وقام جنود الاحتلال بتحطيم الأبواب والعبث بمحتويات المكتب ومصادرة الرايات واليافطات والبوسترات كافة التي تحمل صوراً لرموز ولوحات وطنية.
كذلك اعتقلت الشاب أحمد شلبي من مدينة طولكرم، علماً أنه تحرر من الأسر قبل أشهر عدة.
من جهته أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إصابة 9 مواطنين منهم 7 إصابات بأعيرة في القدم وإصابتين بالاختناق شمال غزة، إضافة إلى اصابة اثنين من المواطنين بأعيرة نارية في الأقدام شرق خان يونس.
على الصعيد السياسي، حذر كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، من حرب بين اليهود والمسلمين في حال فشل حل الدولتين.
وقال عريقات، في كلمته أمام منتدى المتوسط في روما، أمس، «نشعر بأننا قد فشلنا، لأننا وعدنا شعبنا بدولة، وقد التزمنا بذلك في المفاوضات مع «إسرائيل»، لكن لا نزال نعيش تحت الاحتلال في حالة الفصل العنصري، حيث ارتفع عدد المستوطنين من 200 ألف عام 2000 إلى 600 ألف في الوقت الراهن».
وأضاف عريقات أن «هناك حاجة ملحة لتطبيق حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 وإلا فإن السلطة الفلسطينية ستفقد الشرعية وسينتقل الصراع من المسار السياسي، إلى حرب بين يهود ومسلمين».