موقع فرنسي يؤكد أن العدوان على اليمن كشف همجية آل سعود
وصف موقع إخباري فرنسي مشهور العدوان السعودي على اليمن بالبربري والهمجي .
وأوضح موقع «أجورا فوكس» الفرنسي الإخباري في تقرير له تناقله عدد من الوكالات العالمية أول من أمس، أن الحرب على اليمن تعكس الإيديولوجية الهمجية والبربرية السعودية المتبعة في الحرب على اليمن والمتمثلة بتدمير كل شي إلى درجة ملاحقة النازحين بالمزيد من الغارات واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وفرض حصار بري وجوي وبحري على سكان البلاد.
ولفت تقرير الموقع الفرنسي إلى أن ذلك يكشف الهمجية والبربرية التي يتسم بها نظام آل سعود، فضلاً عن عجزه وضعفه العسكري في ما يخص الحرب على الأرض في اليمن، مضيفاً: لم تخلف الحرب التي شنتها قوى التحالف العربي بقيادة السعودية والمدعومة من الولايات المتحدة على اليمن سوى المزيد من الدمار والخراب، حيث خلقت هذه الحرب أزمة إنسانية غير مسبوقة، ما أدى إلى إعلان هيئة الأمم المتحدة حالة التأهب القصوى.
ولفت في تقرير الذي نشر تحت عنوان الحرب على اليمن تقرع طبول نهاية حكم آل سعود إلى ما تعرض له اليمن «خلال هذه الحرب من تدمير كامل للبنية التحتية للبلاد، حيث طالت الهجمات المناطق السكانية والأسواق الشعبية ومخازن الحبوب وخزانات المياه والمدارس والمستشفيات والمساجد والأماكن الأثرية حتى أن المقابر لم تسلم من هذه الهجمات.»
وقال: إن هذه الحرب تشير إلى الإيديولوجية المتبعة في تدمير كل شي وأن هذه الهجمات طالت حتى أماكن وجود النازحين الفارين من ويلات هذه الهجمات فالسعودية لم تكتف بهذا فحسب بل فرضت حصار بري وجوي وبحري خانق على البلاد.
وتطرق تقرير موقع «أجورا فوكس» إلى حالة الخوف التي أصبح يعيش تحت وطأته أكثر من 21 مليون نسمة والذي يقارب الـ 80 في المئة من إجمالي سكان اليمن من انعدام أساسيات الحياة من طعام ومياه نظيفة ورعاية طبية بالإضافة إلى انعدام الطاقة الكهربائية وشحة الوقود.
وتحدث الموقع الفرنسي عن الدعم الأميركي لهذا العدوان قائلاً إنه «وفقاً للمنهج الذي ينتهجه الرئيس الأميركي باراك أوباما في سياسته المتبعة في منطقة الشرق الأوسط فقد تبنت الولايات المتحدة هذا التدخل العسكري غير الشرعي والجنائي على اليمن حيث أنها وفرت كل الدعم المطلوب لهذه الحرب وسخرت كل مواردها لخدمة دول الخليج، حيث استطاعت دول الخليج الحصول على أكثر الأسلحة تطوراً والتي تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار خلال العام الماضي.»
ورأى أن الولايات المتحدة تمكنت بذلك من زعزعة أمن واستقرار المنطقة من دون الحاجة إلى إرسال أي من قواتها العسكرية إلى هناك.
وقال: «لم تكن الولايات المتحدة الأميركية الداعم الوحيد لقوى التحالف في حربها ضد اليمن فقد شاركت دول حلف شمال الأطلسي في تقديم كل أشكال الدعم في هذه الحرب وعلى رأسها المملكة المتحدة وفرنسا.»
وأشار إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية هاجمت القواعد العسكرية ملحقة العديد من الخسائر الجسيمة في العتاد العسكري كما أردت العديد من القوات السعودية بين قتيل وجريح إلا أن السعودية تسعى جاهدة إلى عدم ذكر اي من هذه الأنباء عن الخسائر التي تكبدتها فهي تعتبر ذلك سراً عسكرياً لا يجوز الإطلاع عليه.
على صعيد آخر، وبعد سقوط خطوط الدفاع الأولى على الحدود السعودية وانهيار الجيش السعودي ومواقعه العسكرية تحت وطأة ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية، تستقدم السعودية 1500 جندي مغربي من قوات النخبة، ولكن ما هي دوافع النظام المغربي لإقحام قواته في العدوان على اليمن بعد أن كانت مشاركته في التحالف العشري للعدوان على اليمن مجرد رمزية تقتصر على 6 طائرات حربية؟
ميدانياً، أعلنت مصادر يمنية استشهاد ثمانية مدنيين بالعدوان السعودي المستمر على مديرية الوزاعية في محافظة تعز وباقي المحافظات.
وأكدت المصادر أن الغارة السعودية استهدفت وادي العقمة بمديرية الوازعية ما أدى إلى استشهاد مدنيين ممن يعرفون بالمهمشين.
من جهة أخرى أفاد مصدر بأن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قصفت بارجة حربية هي السابعة لقوات العدوان وأغرقتها بالقرب من سواحل المخا بمحافظة تعز.
كما استهدفت مدفعية القوات اليمنية المشتركة مخازن أسلحة في موقع الرمادي العسكري بمنطقة جيزان جنوب السعودية وحققت إصابات مباشرة حيث شوهدت ألسنة النار والدخان تتصاعد منها.
إلى ذلك ألقت القوى الأمنية اليمنية بالتعاون مع اللجان الشعبية القبض على خلية إرهابية بحوزتها العديد من العبوات الناسفة في مديرية السدة بمحافظة إب.
وكانت الخلية الإرهابية تحمل مجموعة كبيرة ومختلفة من العبوات الناسفة التي تستخدم لارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني.