بصبوص: الخبرات المُكتسَبة ستطوّر المهارات

أُقيم أمس في قاعة الشرف، في ثكنة المقرّ العام في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، حفل «اختتام مشروع إحلال الأمن والاستقرار SSP» المموّل من الاتحاد الأوروبي، بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، أليكسيس لوبير ممثّلاً رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن ووفداً من البعثة، مدير عام هيئة إدارة السير هدى سلوم، خبراء مشروع إحلال الأمن والاستقرار، قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، قائد الدرك الإقليمي وكالة العميد الركن جوزف الحلو، وعدد من كبار الضباط، وفد من السفارة الفرنسية في لبنان، ممثّلون عن مجلس الإنماء والإعمار، ومجموعة GFA للاستشارات.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني والاتحاد الأوروبي، ثم بكلمة ترحيبيّة لعريف الحفل منسّق مشروع SSP العقيد الإداري القيّم جورج نادر، ثم قدّم خبراء المشروع عرضاً موجزاً للأنشطة المطورة والنتائج التي تمّ التوصل إليها في مجالات: التخطيط الاستراتيجي والتدريب، مكافحة الجريمة، إدارة السّير والسلامة المرورية.

تلا ذلك كلمة لممثّل الاتحاد الأوروبي، أشار فيها إلى أنّ الاتحاد «يعتزم متابعة تعاونه الطويل الأمد مع لبنان لدعم حكم القانون عموماً وتعزيز قدرات قوى الأمن الداخلي خصوصاً، واستمرار روح الشراكة تلبية لحاجات المؤسسات الأمنية، وتقديراً لكفاءة القوى الأمنية في مكافحة الإرهاب والجريمة على مستوى محترف ومتطوّر، والاتحاد الأوروبي يلتزم بهذا الدعم لمواجهة التحديات المشتركة وسيقف بجانب لبنان وأجهزته الأمنية لضمان الاستقرار».

وشكر كل من ساهم في إنجاح مجالات المشروع وعلى رأسهم اللواء بصبوص.

بصبوص

ثم كانت كلمة لبصبوص قال فيها: «إنّها ليست المرة الأولى التي نتوجّه فيها بالشكر إلى بعثة الاتحاد الأوروبي على دعمها المستمر للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إذ قدّمت برامج تدريبية هامة، وبمواضيع وعناوين مختلفة، كان آخرها تنفيذ البرنامج التدريبي الذي نحتفل اليوم بانتهاء العمل به والذي يحمل عنوان «الأمن والاستقرار» SSP وقد جاء مكمّلاً لبرنامج الأمن وسيادة القانون SAROL».

وأكّد أنّ «الجهود التي بذلها الاتحاد الأوروبي خلال هذه المرحلة، وكذلك المساعدات اللوجستية والتدريبية التي قدّمها، ساهمت جميعها في تطوير عمل قوى الأمن الداخلي، ومنها على سبيل المثال: تشكيل وحدة سمعية وبصرية في معهد قوى الأمن الداخلي في عرمون لتطوير وسائل التدريب لعناصر قوى الأمن الداخلي ورفع قدراتهم المهنية – تدريب وتجهيز مجموعة الرصد والتدخل BRI في الشرطة القضائية، والتي ستساهم بلا شكّ في رفع قدرات قوى الأمن الداخلي في مجال مكافحة الجريمة بأنواعها كافة».

وأشار إلى أنّ «هذه المعدّات والأعتدة والتجهيزات اللوجستية والتقنية التي تمّ استلامها سابقاً من الاتحاد الأوروبي، سيخصّص القسم الأكبر منها من أجل استكمال تجهيز: مجموعة الرصد والتدخّل BRI والمختبرات الجنائية ومكننة مكتب تنفيذ أحكام السير، في وحدة الشرطة القضائية، مفارز السير في قوى الأمن الداخلي، معهد قوى الأمن الداخلي. كما أنّ الخبرات التي اكتسبها عناصرنا بنتيجة التدريبات التي تابعوها، ستساهم ولا شكّ في تطوير مهارات قوى الأمن الداخلي في مختلف المجالات».

وفي الختام، قدّم لوبير دروعاً تذكارية للواء بصبوص، والعمداء المصري، رئيس شعبة الشؤون الإدارية فارس فارس ورئيس شعبة التدريب ماهر الحلبي، وشهادات تقدير لعدد من الضباط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى