معارضة الرياض
– يشكل مؤتمر الرياض توسيعاً لجبهة تركيا والسعودية ودمجاً لهما لتشكيل أوسع تجميع سياسي ومسلح يعمل تحت رعاية الشريكين بعدما صار إدخال «جبهة النصرة» للمظلة مستحيلاً بفوز روسيا في معركة تثبيتها على لائحة الإرهاب.
– تجميعة الرياض محاولة لفرض تسمية الوفد المعارض للحوار السوري السوري من قبلها.
– السقف السياسي صمّم بطريقة قابلة للفرز والضمّ بحيث يمكن اعتباره تخلياً عن مطلب رحيل الرئيس بمجرّد الحديث عن الرحيل مع موعد غير شرطي بيد المشاركين وما بيدهم قبول الحوار بهذا الشرط أو حذفه وما سواه لغو سياسي فارغ، فشروط على ما سينتج عن المفاوضات تعتبر كذباً في علم التفاوض ولا شروط إلا لما قبل التفاوض مهما كان الصراخ عالياً عما بعد…
– الهدف أصيب بالفشل رغم ما حاولته الرياض من الإمساك بسقف للمناورة بتحييد عملي لموضوع الرئاسة وتحييده فعلاً من بيان التعاون الخليجي، فقد سحبت من يد الرياض تسمية الوفد المعارض، وعادت الصلاحية للمشاركين في مسار فيينا.
– باقي ما يُقال مهزلة عن الحضور وشراكة تنظيمات تابعة للقاعدة ودروس الديمقراطية السعودية وتهديدات الجبير المثيرة للضحك والسخرية.
التعليق السياسي