رسالة إلى الإعلام
وجّه أحد الناشطين على موقع «فايسبوك» رسالة إلى الإعلام اللبناني، خاصّاً بالذكر المؤسسة اللبنانية للإرسال لتقديم طلب خاص، «فإن عدنا بالزمن إلى الوراء نتذكّر ظاهرة الأسير وكيفية تضخيم الإعلام ظاهرة الأسير لدرجة أن الأسير وباللهجة اللبنانية «ما عاد يتهدّى» لا هو ولا جماعته، وقد طالب عديدون وقتذاك بالكفّ عن نشر أخباره وتصريحاته كي لا يسيطر على أذهان الناس ولا يشعر الناس أنه بات شخصاً مهماً». هذه الظاهرة تتكرر اليوم لكن مع تنظيم أشدّ خطورة من الأسير بكثير، فبعد إعلان «داعش» الدولة الإسلامية و«الخليفة» بات هذا الخبر الأول الذي يتصدّر نشرات الأخبار جميعها، ويحوز أهمية كبيرة على قناة «LBCI». هذا الأمر دفع بعض الناشطين إلى طلب إيقاف التعظيم الإعلامي لهؤلاء وأمثالهم.
Post
على رغم أن في هذا التعليق ما يدعو إلى الاهتمام، لكن لا يمكن المقارنة بين ظاهرة الأسير وظاهرة تنظيم «داعش»، لكن للأسف بعض القنوات نسيت أن تهتم بنقل الخبر من دون إعطاء الأهميّة والأولوية لهذه المنظمات الإرهابية.
«عم فكّر بالهجرة»!
لطالما علت الصرخات المطالبة الشباب اللبناني بعدم الهجرة، وكثرت الإعلانات التي تدعم البقاء في أرض الوطن وتحثّ المغتربين على العودة إلى ربوعه. لكن مع كل هذه الدعوات، نرى يومياً أن عدد المهاجرين يتزايد، ونجد المغتربين لا يفكّرون حتى بزيارة الوطن، والسبب، الوضع السيء في البلاد، في ظلّ هذه الظروف المأسوية التي نعيشها يومياً.
هنا تعليق بسيط لشاب يفكّر جدّياً في الهجرة، ويلقى دعماً من النشطاء على صفحته يحثّونه على الهجرة ويضعون أيديهم في يده. السبب كما يقول هذا الشاب لا يتعلّق بـ«داعش»، بل بكل ما خصّ لبنان قبل تنظيم «داعش» وبعده، على اعتبار أن ظاهرة الدواعش ليست الأولى وسنرى ظواهر جديدة تختصّ بالموضوع هذا لاحقاً. فاللبنانيّ لم يعش ولا فترة من حياته براحة وفرح وأمان، وبحسب قول هذا الشاب: «لم نكن يوماً نعيش La Vie En rose».
Post
كيف يفكّر الجيل الجديد بالبقاء وأقلّ حقوقه غير متوافرة، لا فرص عمل، فقر يزداد يوماً بعد يوم، الوساطة هي التي تحكم، لا رئيس ولا حكومة، باختصار لا بلد لدينا. لكن مع ذلك، نبقى ننادي بالأمل علّه يكون السبيل الوحيد للخلاص.