درع تكريمية من «تجمع العلماء»لـ «المنار» ووقفة تضامنية معها في برّ الياس

زار وفد من تجمُّع العلماء المسلمين، برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، تلفزيون «المنار»، بغية تقديم درع تكريمية من الدرجة الأولى لـ«مواقف القناة المشرفة وتضامناً معها بعد حجبها عن قمر عربسات».

وقال عبدالله: «عدنا مرة أخرى لنؤكد تضامننا مع تلفزيون المنار، ولنعلن بشكل واضح أنها معركة بين الحقّ والباطل، بين الحقيقة والخداع، تلفزيون المنار سيظلُّ شعلة مضيئة في عالمنا ولن تستطيع قوة على وجه الأرض منعه من البثّ الفضائي، كما لم تستطع قوة على وجه الأرض هزيمة المقاومة».

وأضاف: «لقد تشرفنا أن نمنح قناة المنار أرفع درع يقدمه التجمُّع للشخصيات والمؤسَّسات التي لها تأثير في موضوع المقاومة والوحدة الإسلامية والوطنية. ومن أفضل من المنار لتنال هذا الدرع؟ وكنا قد قدمناه سابقاً في الحفل التضامني مع المنار للأخ محمد شري واليوم نقدمه بشكل رسمي لمدير القناة الأستاذ ابراهيم فرحات».

وعن قرار «عربسات»، رأى أنّ «هذا الصوت لو لم يكن مزعجاً لهم ومؤثراً إيجاباً في شعوبهم لأنه يمتلك المنطق السليم وينسجم مع نبض الشارع العربي والإسلامي ويعبر عن قضاياه المحقة، لما تكلفوا عناء حجبه عن قمرهم»، مطالباً الدولة اللبنانية بـ«القيام بواجباتها لمقاضاة عربسات بهدف تحصيل حقوق الدولة اللبنانية وحقوق تلفزيون المنار باعتبارهما متضررين من الإجراءات التي اتخذت».

وختم: «ستبقى المنار شعلة مضيئة في سماء أمتنا، هادية لنا في الطريق الصعب».

«قولنا والعمل»

وفي سياق متصل، دان رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان بشدّة قرار شركة «عربسات» بحجب قناة «المنار» عن قمرها.

وقال القطان خلال لقاء تضامني نظمته الجمعيّة مع «المنار» في مقرّها في برّ الياس: «المنار قناة المقاومة والوحدة الإسلامية ورسالتها هي رسالة المحبة والوحدة فيما بين كلّ أحرار العالم عموماً والمسلمين خصوصاً، وإنّ قرار عربسات يُوضع في خانة خدمة المشروع الصهيو ـ تكفيري، وتدفع ثمن محاربتها للتكفيريين المجرمين الإرهابيين الذين يعيثون فساداً وقتلاً باسم الإسلام والسُنة تحديداً، ونحن كمسلمين سُنّة في هذه المناسبة نعلن براءة الإسلام وأهل السُنّة من هؤلاء التكفيريين المجرمين».

وطالب القطان شركة «عربسات» بالتراجع «عن قرارها الجائر»، داعياً السلطات اللبنانية وكلّ السّاسة في لبنان «أن يتابعوا الموضوع مع السلطات المختصة كي تتراجع شركة عربسات عن قرارها لأننا على يقين بأنّ المنار اليوم وقبلها الميادين وغداً مَن يمنعها أن تحجب NBN أو الجديد»؟

وتابع: «إذا كانت الدول العربية والإسلامية أبعد ما تكون عن الحريات الإعلامية، فنحن نفتخر بأنّ الإعلام حرّ في بلدنا لبنان».

وتساءل: «غريبٌ كيف نرى السُباب والشتائم تنهال على إيران وسورية وحزب الله في بعض القنوات الفضائية، ناهيك عن التحريض المذهبي والطائفي ولا أحد يحرك ساكناً»؟

وأعلن الشيخ القطان باسم أعضاء الجمعية «التضامن الكامل مع المنار إدارة وعاملين لأنها صوت المقاومة وفلسطين والمستضعفين في العالم»، معتبراً أنّ «المنار تُعاقب لأنها مع فلسطين واليمن وسورية والوحدة الإسلامية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى