ممدوح حمادة والليث حجو وعابد فهد معاً في «الحبّ والسجن»

آ.م.

فجّر السيناريست ممدوح حمادة مفاجأة درامية أعدّها لموسم 2016، مع إعلانه كتابة نصّ خماسية من خماسيات «أهل الغرام 3»، ووضعها بين أيدي المخرج الليث حجو الذي يعدّ شريك نجاحات عدّة عاشها الثنائي معاً عبر مجموعة من الأعمال الدرامية الكوميدية، التي لطالما كانت متنفّساً للمشاهدَين العربي والسوري معاً.

ومع الخماسية، ينتقل كاتب «ضيعة ضايعة» من الساحة الكوميدية إلى الاجتماعية الرومنسية للمرّة الأولى له في الدراما السورية، مع الحفاظ على حبكته المتينة وخطوطه المتّسقة التي سلّمها للمخرج الليث حجو.

وتدور أحداث الخماسية التي علمت «البناء» أنّ عابد فهد سيكون بطلها، حول قصة حبّ تدمّرها بدايةً إشاعة حبكها سَجن الحبيب بالتآمر مع المجتمع، قبل أن يتهدّم كل ما يتصل بالشريكين من ناحية العائلة والمهنة وحياتهما ومحيطهما بشكل عام، من خلال تداعيات لا تنتهي حتى مع إطلاق سراحه.

ومع تصاعد الأحداث، يخرج البطل من السجن بعد عشر سنوات. فترة كافية لتبدّل العالم من حوله، ما يضع المشاهد أمام مفارقات لافتة، قد يعالجها حمادة بنَفَسه الكوميدي والساخر المعهود. وتبدأ رحلة البحث عمّا فُقد، عن الحبيبة والحياة الضائعة، في تصاعد دراميّ يحمل في طيّاته صدمات تمتدّ بين قربه وابتعاده عن هدفه ضمن حبكة تجعله دائماً قبل الخاتمة في حالة «من دون لقاء ومن دون فراق أيضاً»، إضافة إلى مفاجآت مخبّأة تنكشف مع سير الأحداث.

الجدير ذكره أن حجو وحمادة تشاركا لمرّات عدّة في صناعة بعض أبرز أعمال الدراما السورية، مثل «ضيعة ضايعة» و«الخربة»، وأخيراً «ضبوا الشناتي». ليعملا سويّاً حالياً في «أهل الغرام 3» من إنتاج «سامه» و«O3».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى