المالكي: المعركة لمصلحة الجيش وتصرف كردستان مرفوض

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس، أن معطيات المعركة مع الارهاب بدأت تنقلب لمصلحة القوى الامنية، معتبراً دولة الخلافة بأنها رسالة لدول المنطقة بأنها اصبحت في الدائرة الحمراء.

وأوضح المالكي أن معطيات المعركة مع الارهاب بدأت تنقلب لمصلحة الجيش والشرطة والمتطوعين، معلناً تشكيل «مديرية الحشد الوطني» لتنظيم عملية التطوع واستيعاب الاعداد الكبيرة من المتطوعين، فيما شدد على حصر السلاح بيد الدولة.

وأشار الى أن المتطوعين للقتال ضد تنظيم «داعش» لا يقتصرون على طائفة معينة، منوهاً بوجود متطوعين من الانبار وصلاح الدين والموصل لقتال التنظيم.

وعرض المالكي العفو عن العشائر وطلب من الذين ارتكبوا أعمالاً ضد الدولة العودة إلى رشدهم حيث سيكونون محل ترحيب. وتابع أنه لن يستثني أحداً إلا من قتل وسفك الدماء.

واعتبر، أن ما حصل في جلسة البرلمان الاولى هو ضعف سيتم تجاوزه في الجلسة المقبلة من خلال «التعاون والانفتاح»، مشدداً على ضرورة تطبيق الآليات الدستورية في اختيار رئيسي الحكومة والبرلمان.

وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن المادة 140 من الدستور العراقي لم تنتهِ بعد، وتصرف الكرد في الاحداث الاخيرة كان «غير مقبول»، مشيراً إلى أن جميع القوات العسكرية ستعود الى مواقعها بعد انتهاء الازمة، محذراً الأكراد من خطورة «فكرة الانفصال وتقرير المصير».

وكشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عرفات كرم، الأربعاء، أن رئيس منطقة كردستان مسعود البارزاني وجه رسالة الى المرجع الديني السيد علي السيستاني ناشده فيها بالتدخل لإنهاء الحالة الحرجة في العراق، مؤكداً أن الرسالة تضمنت ضرورة معالجة الوضع العراقي سياسياً.

وقال كرم لـ«السومرية نيوز»، إن البارزاني بعث برسالة للمرجع الديني السيد السيستاني»، مبيناً أن «رسالة البارزاني تضمنت دعوة المرجع السيستاني للتدخل لإنهاء الحالة الحرجة في العراق». وأضاف أن «البارزاني أكد خلال رسالته على العلاقة الطيبة بين الكرد والشيعة والتأريخ والتضحيات المشتركة لمحاربة نظام صدام»، لافتاً إلى أن الرسالة دعت الى وقف بعض الهجمات التي تهدد المكونات العراقية ووحدة العراق ومصير شعبه».

وأشار كرم إلى أن «رسالة البارزاني أكدت على أن بقاء المالكي في السلطة سيتسبب في تقسيم العراق»، مشدداً على «ضرورة معالجة الوضع العراقي سياسياً» حسب زعمه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى