«كتائب الأقصى»: الانتفاضة الثالثة هي الرد على العدوان

شكل استشهاد الفتى الفلسطيني من القدس المحتلة بعد خطفه في وقت مبكر من صباح أمس، حدثاً وأثار ردود فعل كبيرة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية التي توعدت المستوطنين بأنهم اصبحوا هدفاً مشروعاً للمقاومين.

وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أن «مستوطنين اختطفوا الفتى محمد حسين أبو خضير 16 سنة أثناء توجهه إلى المسجد لأداء الصلاة بعد أن تمكن ثلاثة مستوطنين من الامساك به وإدخاله سيارة عنوة ثم الفرار به. وبعد ساعة عثر على جثة الفتى محترقة في أحراش قرب قرية ياسين».

وفي رد على تمادي الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية، اعتبرت كتائب شهداء الاقصى في فلسطين المحتلة، في بيان أصدرته، ان الانتفاضة الثالثة هي الرد على العدوان المتواصل من قبل العدو.

وجاء في البيان «في ظل الجرائم التي لم يتوقف العدو الصهيوني من ارتكابها بحق أهلنا في الضفة الغربية المحتلة، وفي غزة وفي القدس الشريف، ها هي الانتفاضة تشتعل بعدما طفح الكيل وشبع شعبنا من تخمة الخطابات والخطب الرنانة والإدانات والشجب، فالاغتيالات مستمرة واقتحامات المدن والقرى ومصادرة الاراضي وهدم البيوت وحالات الاعتقال الجماعي، وسياسة الموت البطيء بحق أسرانا البواسل وحالة الحصار الخانق لقطاع غزة فهذة الامور تثير في شعبنا حالة من الغل والقهر والانفجار، ومن الواضح ان «إسرائيل» وحاخامات الادارة الاميركية! يستغلون الانقسام الفلسطيني والانقسام العربي والإسلامي ليستفردوا بإبناء شعبنا والى متى ستبقى الانظمة العربية صامتة على عربدة جيش المستوطنين في القدس الشريف.

يا شعبنا ويا أهلنا لا تنتظروا من السلطه تشكيل جيش او ان تحرك ما لديها من قوى لحمايه مخيماتنا وقرانا ومدننا، فالانتفاضة الثالثة وتحالف اجنحة المقاومة المسلحة هي السبيل للدفاع عن النفس الفلسطينية في مواجهة عربدة القوالب المهجنة «الاسرائيلية» الارهابية المسلحه…التي اطلق على اسمائها إسرائيل بيتنا… «وحراس المعبد» «وتدفيع الثمن» «والقبعات الخضراء» وهي ميليشيات سلحت من الجيش «الاسرائيلي» ورأس حربة يتغطى بها الاحتلال لنصحوا جميعاً قبل فوات الاوان… ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار

إن ما يجري اليوم من هبة جماهيرية وأحداث التصدي في ضفتنا المباركة من مواجهة مع الغزاة المحتلين، هو الرد على الإحتلالها المجاني القهري وأي منطق هذا الذي يرضى بالاحتلال من دون مقاومة وكفاح مسلح لتلقين قادة الإحتلال درساً في معنى فلسطينيتنا وحق وجودنا، الآن تطل علينا تلك البشريات بالنصر والتمكين بانتفاضة ثالثة ذلك الأمل الذي ينطق به اهلنا الذين يريدون رد الاعتبار للقضية الفلسطينية على طريقتهم…؟؟ وإن الفرج لآتٍ». راجع التفاصيل في الصفحة 12 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى