الحملة الوطنية: سنواصل العمل لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو
عمان – محمد شريف الجيوسي
أكدت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيونــي، في بيان مفصل، أنها ستواصــل العمل على إسقاط اتفاقية الغاز، إلى أن تحترم الحكومة إرادة الشعــب ومصالحه العليا وأمنه الوطنـي، وتعلــن إلغاء رسالة النوايا بشكل واضــح ومباشر لا لبس فيه.
وأوردت الحملة دلائل تشير إلى ان مشروع اتفاقية الغاز ماض بحسب تصريحات مسؤولين صهاينة على نقيض ما أعلنه وزير الطاقة والثروة المعدنية إبراهيم سيف أمام مجلس النواب قبل أيام بأنه «لا يوجد الآن أية خطط لمشروع للغاز ضمن الأراضي التي تحتلها «إسرائيل»، وأن الموضوع توقف عند مذكرة التفاهم الأولية».
ثم أعادت الحملة التذكير ببدائل ماثلة لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني، وكاشفة أن العدو الصهيوني سيعمل على توليد الطاقة الكهريائية من الطاقة الشمسية في الأردن، في الوقت الذي سيستورد فيه الأردن الغاز من الكيان الصهيوني في مفارقة غير مفهومة.
ويبقى السؤال المركزي هو لماذا لا تزال الحكومة مصرّة على الإبقاء على رسالة النوايا المتعلقة باستيراد الغاز من العدو الصهيوني ودعم إرهابه بالمليارات، ومن جيوب المواطنين، واضعة الأمن الوطني للأردن وشعبه تحت رحمة العدو؟
تؤكد الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، والتي تتشكل من ائتلاف عريض من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية ومهنية، وفعاليات نيابية، ومجموعات وحراكات شعبية، ومتقاعدين عسكريين، وفعاليات نسائية، وشخصيات وطنية على أنها ستظل تعمل على إسقاط اتفاقية العار هذه، إلى أن تحترم الحكومة إرادة الشعب ومصالحه العليا وأمنه الوطني، وتعلن إلغاء رسالة النوايا بشكل واضح ومباشر لا لبس فيه.