عسكري أميركي سابق اعترف: خططتُ لمهاجمة منشأة عسكرية دعماً لـ«داعش»

قالت وزارة العدل الأميركية أمس إن أحد سكان ولاية ماريلاند ويدعى محمد الشناوي يتهم بدعم تنظيم «داعش» الإرهابي.

ووفقاً لمعلومات قدمتها الوزارة كشفت فيها أن الشناوي تسلم تحويلات مالية مجموعها 7 آلاف و700 دولار من مصر للتحضير لهجمات إرهابية.

ومن جهة أخرى، نفى الشناوي أن يكون قد خطط لشن هجمات إرهابية، إلا أنه أراد الحصول على الأموال من الإرهابيين.

وأشار الشناوي إلى أن أعضاء «داعش» أوعزوا إليه استخدام الأموال في أهداف عملية، قائلاً إنه يفهم أن ذلك يعني إلحاق الضرر والقيام بأعمال إرهابية في الولايات المتحدة الأميركية.

وورد في لائحة الاتهام أن «الشناوي لم يقل إنه لم يكن ينوي القيام بهجمات أبداً، لكنه حاول الحصول على أموال من «داعش»، وهو وخلال تواصله مع أعضاء التنظيم المزعومين أعرب عن التزامه بـ«الحرب المقدسة» واستخدم في غضون ذلك الخطاب الذي يستخدمه «داعش».

وفي سياق متصل، اعترف عضو سابق بالحرس الوطني الأميركي بولاية إيلينوي أمس بالتخطيط مع قريب له لمهاجمة منشأة عسكرية في إطار مؤامرة لدعم «داعش».

واتهم حسن إدموندز عضو الحرس الوطني سابقاً وقريبه جوناس إدموندز بالتخطيط لشن هجوم مسلح على منشأة عسكرية كان حسن يتدرب بها في منطقة جولييت التي تبعد 55 كيلومتراً جنوب غربي شيكاغو.

وقال جوزيف فيتزباتريك المتحدث باسم مكتب المحامي العام الأميركي إن حسن إدموندز 23 سنة أقر بالذنب في تهمة التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية ومحاولة تزويدها بدعم.

وأقر جوناس 30 سنة بالذنب الأسبوع الماضي في الاتهام بالتآمر وفي تهمة الكذب على سلطات إنفاذ القانون بخصوص جريمة تتعلق بالإرهاب.

وقال فيتزباتريك إن حسن إدموندز يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 30 سنة حين يصدر عليه الحكم في 18 آذار المقبل بينما يواجه جوناس إدموندز عقوبة بالسجن قد تصل إلى 23 سنة وسيصدر عليه الحكم في 27 كانون الثاني.

واعتقل حسن إدموندز في مطار ميدواي بشيكاغو في 25 آذار أثناء محاولته السفر إلى مصر. وكانت خطة الرجلين تقضي بأن يغادر حسن الولايات المتحدة للانضمام إلى مسلحي «داعش» على أن ينفذ جوناس الهجوم، وذلك وفق ما ورد في شهادة مكتوبة أرفقت بالدعوى الجنائية.

وقال مدعون إن حسن استخدم موقع فيسبوك للتواصل مع ضابط سري بمكتب التحقيقات الفيدرالي ادعى أنه مقاتل بالتنظيم الإرهابي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى