ماذا سيفعل أردوغان؟
ـ أما وأنّ السعودية قد قرّرت إنشاء حلف جديد عنوانه محاربة الإرهاب وأعلنت عنه خلسة من دون ما يستحق من التحضير والترويج ليلة الخروج خلسة أيضاً من حرب اليمن، فالمنطقة تدخل حقبة جديدة.
ـ تراهن السعودية الآن على تخفيض الخسائر، فما يمكن تمريره من جماعتها في سورية ضمن العملية السياسية سيكون مكسباً.
ـ تراهن السعودية على رفع سقوف التفاوض لكنها ذاهبة لتفاوض.
ـ الضلع الثاني في المربع الذي تشكله «إسرائيل» ينفرد بذاته لمواجهة استحقاقات يعلم انّ أحداً لن يحمل وزرها عنه من خطر تعافي سورية وقوة حزب الله إلى الانتفاضة في فلسطين وصولاً إلى الزمن الروسي الإيراني في الشرق الأوسط.
ـ الضلع الثالث الذي يمثله تنظيم «القاعدة» في الحلف يستعدّ للنزوح عبر قتال تراجعي يديره بتشكيليه «النصرة» و«داعش»، لكن بلا أمل الانتصار فيتوزع الرحيل بين ليبيا وسيناء.
ـ يتخبّط أردوغان قلقاً مع تشتّت حلفائه وبقائه وحيداً وقد تورّط في نزاعات متعددة الجبهات من روسيا إيران والعراق وسورية.
ـ ليس لأردوغان إلا التراجع المنظم ببدء الحوار مع روسيا والإعتذار عن إسقاط الطائرة…
التعليق السياسي