سلهب: اذا حصلت التسوية على فرنجية فسننتخبه

اعتبر عضو تكتّل الإصلاح والتغيير النائب سليم سلهب، أنّ «اللقاء الذي جمع العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية أظهر بعض التوضيحات»، وقال: «نحن نتكلّم عن تسوية بسلّة متكاملة، وليس عن مبادرة رئاسية».

وكشف في حديث إذاعي أنّ نوّاب كتلة فرنجية ما زالوا في التكتّل ولكن مرّ نحو شهر تقريباً على عدم حضورهم اجتماعات التكتل، مشيراً إلى أنّ «وجهات نظر مختلفة قد تؤدّي إلى تباعد إذا لم يتمّ حلها».

ونفى «علمه بأيّ معلومات عن استمالة عدد من نوّاب تكتل الإصلاح والتغيير، أو اختراق صفوف التكتل من أجل شقّه على خلفية انتخاب فرنجية».

وردّاً على سؤال، قال: «المبادرة أصبحت على نار خفيفة اليوم، ولكن إذا حصلت التسوية على فرنجية سنكون من المنتخبين». وأضاف: «لم تنته المبادرة وهي متروكة اليوم على نار خفيفة».

وأشار سلهب إلى أنّ «مروّجي المبادرة أعطوا انطباعاً بأنّ الخارج مؤيّد لانتخاب فرنجية رئيساً، لكن تبيّن العكس، وليس كل الخارج كان داعماً ومؤيّداً لهذه العملية».

وإذ اعتبر أنّ «قانون الانتخابات أساسي ونقطة الانطلاق لأي تسوية»، أوضح سلهب أنّ «العماد عون مطمئنّ لصدقية السيد حسن نصر الله وتمسّكه به كمرشح للرئاسة، إلّا أن لا معلومات لديه عن نيّة سورية لجهة التمسّك بالعماد عون».

وأعلن سلهب أنّ «السيد نصر الله أبلغ فرنجية خلال اللقاء بينهما ثبات موقف حزب الله لجهة ترشيح العماد عون طالما الأخير متمسّك بترشّحه». ورأى أنّ «هناك أسباباً مادية وسياسية وأمنية تمنع عودة الحريري».

وإذ أشار إلى أنّ التواصل بين «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» متواصل وبجدّية، والاتصالات بشأن الرئاسة ستكون طويلة ولكن سنصل إلى نتيجة، نفى سلهب «وجود اتّفاق خطي بين القوات والتيار بأن تتبنّى القوات ترشيح العماد عون في حال استمر الحريري بتبنّي ترشيح فرنجية للرئاسة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى