تحديد موعد قمة الدوري اللبناني بين الصفاء والساحل
عين الاتحاد اللبناني لكرة القدم، السبت المقبل، موعداً لمباراة القمة المرتقبة بين الصفاء المتصدر ووصيفه شباب الساحل، ضمن الجولة التاسعة من الدوري، على أن تقام في صيدا، الساعة 15,30 بتوقيت بيروت.
ويأمل الصفاء الطامح إلى اللقب الثالث في تاريخه، الاحتفاظ بالصدارة، وهو يملك 18 نقطة في المركز الأول، فيما يأمل شباب الساحل الوصيف بفارق نقطة الى اعتلاء الصدارة للمرة الأولى في تاريخه، وهذا لن يكون إلا بإسقاط الصفاء للمرة الأولى منذ بدء المسابقة.
وضمن مباريات الجولة التاسعة، يواجه العهد الثالث وحامل اللقب الحكمة ما قبل الأخير، السبت أيضاً على ملعب برج حمود، وعينه على الصدارة، في حال انتهت قمة الصفاء مع الساحل بالتعادل، إذ سيتصدر العهد الترتيب للمرة الأولى هذا الموسم، بفارق الأهداف عن الصفاء.
ويستضيف السبت أيضاً الشباب الغازية فريق النجمة على ملعب كفرجوز، فيما يستقبل السلام زغرتا جاره طرابلس على ملعبه في المرداشية.
ويلعب الأحد الاجتماعي مع الأنصار في طرابلس، والراسينغ مع «النبي شيت» على ملعب بيروت البلدي.
من جهة ثانية، قرر الاتحاد توقيف حارس الحكمة نزيه طي 6 مباريات، لاعتدائه على لاعبي السلام زغرتا.
ومساء الثلاثاء، نشر نادي النبي شيت بياناً على موقعه للتواصل الاجتماعي فيسبوك أبدى فيه رفضه للقرارات الاتحادية، وفي خطوة غريبة قرر النادي عدم تنفيذ هذه القرارات!
وجاء في بيان النبي شيت: «بعد الاطلاع على قرارات الاتحاد اللبناني لكرة القدم الواردة في التعميم الأخير بتاريخ 15 كانون الأول عقدت إدارة نادي النبي شيت اجتماعاً طارئاً وخرجت بالبيان التالي، وهي تضع البيان بين يدي الرأي العام والإعلام الرياضي:
أولاً: تودّ إدارة النادي أن توضح أنها فوجئت بعدم حضور قوى أمنية قبل وخلال وبعد المباراة مع نادي النجمة الشقيق على الرغم من الحضور الجماهيري الكبير من الطرفين مع ما قد يسبب ذلك من أحداث شغب لا يمكن لأحد ضبطها وهذا ما حصل تماماً في المباراة فقد تبادل الجمهوران تراشق القناني وقام البعض برمي المفرقعات النارية على أرض الملعب.
وتضع إدارة النادي هذا التقصير برسم اتحاد اللعبة مع علامات استفهام كبيرة حول دوره في تنظيم مباريات من هذا المستوى و قدرته على ذلك.
ثانياً: بعد الأحداث المؤسفة التي حصلت، قام الاتحاد بالتنصّل من مسؤوليته عن التقصير وحمّل مسؤولية أمن الملعب لنادي النبي شيت، فغرّمه بمبلغ مليون ليرة وحرمه إقامة مباراة على أرضه بالإضافة إلى عقوبة مبهمة الأسباب بحق المدرب يوسف بعلبكي!؟
ثالثاً: كالعادة وكما في المباريات السابقة، تفنن الحكام بارتكاب سلسلة من الأخطاء التحكيمية بحق النادي والتي كانت مؤثرة في مجريات المباراة أبرزها احتساب تسللين وهميين على النبي شيت واحتساب خطأ غير موجود تسبب بالهدف الثالث للنجمة، بالإضافة إلى حرمان النادي من ضربة جزاء محقة في الشوط الأول. وأمام هذا التكرار للأخطاء التحكيمية وطريقة اللامبالاة من المعنيين في الاتحاد، أصبح من منطق الأمور أن يعتبر النادي ما يحصل معه على أنه ظلم مقصود ومدبر وليس بالصدفة!
رابعاً: بناءً على كل ما ورد وأمام حالة عدم تكافؤ ما يبذله المعنيين في النادي من تضحيات مع ما يقابل ذلك من استهتار ولا مبالاة من قبل من يدير اللعبة، قررت إدارة النادي عدم تنفيذ أي من العقوبات الظالمة المفروضة عليها حتى لو كلّف الأمر أقصى العقوبات!