كنائس البقاع في خطر…
أعلن ما يسمّى بـ«لواء أحرار السنّة ـ بعلبك» أنه سيستهدف الكنائس في البقاع بشكل خاص ولبنان بشكل عام، مشيراً إلى أن الهدف «تطهير إمارة البقاع الإسلامية خصوصاً ولبنان عموماً من كنائس الشِرك، وإيقاف قرع أجراسها». وأشار اللواء الذي أعلن ولاءه قبل أيام لتنظيم «داعش» عبر «تويتر»، ليل الأربعاء – الخميس، الى أنه تم توكيل مجموعة من المسلحين لتدمير الكنائس المسيحية في لبنان عامة. وتبنى هذا التنظيم عدداً من التفجيرات الإرهابية التي هزت لبنان، وأسفرت عن مقتل وجرح مدنيين وعناصر من الجيش وقوى الأمن، وكذلك إطلاق عدد من الصواريخ على منطقة البقاع.
وكردّ فعل على هذا الخبر انتشرت التعليقات على موقع «تويتر» من قبل الناشطين الذين اعتبروا أن جميع التهديدات هذه لن تؤثر في لبنان أرض الرسالة، وأجراس الكنائس ستظلّ تُقرع عاى رغم جميع التهديدات الإرهابية هذه. لكن اللافت أن بعض أنصار 14 آذار حمّلوا المسؤولية لحزب الله، معتبرين أن الأمر يحصل بالتوافق مع حزب الله، وهنا بعض من التغريدات وردود الفعل….
تغريدة
كيف يحمّل هؤلاء المسؤولية لحزب الله الذي يطلق عليه هذا التنظيم حزب اللات؟ كيف يمكن لبعض العقول أن يسيطر عليها الجهل والفتنة إلى هذا الحدّ؟ يبدو أننا نحتاج إلى من يطهّر لبنان من هؤلاء بالدرجة الأولى.