كارتر يزور أربيل ويلتقي البرزاني
زار وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق وأجرى فور وصوله محادثات مع القادة الأكراد تناولت الحرب على تنظيم «داعش».
يذكر ان قوات «البيشمركة» تعد حليفاً مهماً للولايات المتحدة في الحرب على التنظيم المتطرف المذكور الذي تمكن من الاستيلاء على مساحات كبيرة من الاراضي العراقية في العام الماضي.
وتأتي زيارة كارتر لأربيل بعد زيارة مماثلة قام بها للعاصمة بغداد، حيث التقى برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وناقش معه موضوع «تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التسليح والتدريب»، حسبما جاء في تصريح صدر عن مكتب العبادي.
وتشنّ الطائرات الحربية الأميركية غارات بشكل يومي على أهداف لداعش في العراق وسورية.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قال الاثنين الماضي، إن الولايات المتحدة وحلفاءها تضرب التنظيم «بشدة اكبر من ذي قبل»، وحذر زعماء داعش بـ«انكم الهدف التالي.»
إلى ذلك، اعتبر نائب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق، قباد طالباني، الخميس، أن الخلافات بين الأطراف السياسية الكردستانية وصلت الى «مرحلة خطيرة»، داعياً رئيس اقليم كردستان والاطراف السياسية في الاقليم الى العمل لمعالجة الخلافات وتنظيم البيت الكردي.
وبحسب «السومرية نيوز»، قال طالباني، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، في كلمة بمناسبة يوم العلم الكردستاني: إن «هناك شرخاً بين الأطراف السياسية في كردستان»، مشيراً الى أن «الخلافات بين الأطراف السياسية وصلت إلى مرحلة خطيرة».
وأضاف نجل الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، أن «أعداء كردستان مستمرون بمحاولاتهم ضد تجربة اقليم كردستان»، مبيناً أنه «من المعيب جداً إذا لم نتمكن من الحفاظ على وحدة صفوفنا».
وأكد طالباني، أن «على الجميع مسؤولية مواجهة المرحلة»، داعياً رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والأطراف السياسية الى «العمل لمعالجة الخلافات وتنظيم البيت الكردي».
ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية وقانونية على خلفية ظهور خلافات بين الأطراف السياسية الرئيسية بشأن قانون رئاسة إقليم كردستان.